تماثل نور الدين أمرابط، جناح النصر، للشفاء من فيروس "كورونا"، بعد تأكد سلبية التحليلة الثانية التي أجراها اللاعب للكشف عن الوباء.
والتحق أمرابط بتدريبات زملائه، مساء اليوم، بعد السماح له من قبل الطاقم الطبي بالمشاركة في المران الجماعي لنادي النصر، وفق ما ينص عليه "البروتوكول الصحي" للاتحاد المحلي للعبة.
وأجرى "الأسد" المغربي تحليلة ثانية خلال اليومين الماضيين، وهو الاختبار الذي كشف عن شفاء أمرابط، وخلوه من أثر "الفيروس التاجي".
وكانت التحليلة الأولى التي خضع لها اللاعب ذو 33 عاما، مباشرة بعد وصوله إلى المملكة العربية السعودية عائدا من هولندا، قد أظهرت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وعاد أمرابط لتداريب النصر استعدادا لمواجهة الهلال يوم 5 من غشت القادم، ضمن منافسات الجولة 23 من مسابقة "الدوري السعودي"، وهي المباراة الأولى التي سيدشن بها رفاق حمد الله وأمرابط، عودتهم للنشاط الرياضي، بعد أشهر من التوقف.