يواصل العديد من لاعبي البطولة الاحترافية بقسميها الأول و الثاني، خرق الدليل الصحي الذي فرضته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على الأندية قبل استئناف النشاط الكروي بالمملكة، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
و رغم أن الجامعة الوصية، كانت قد عينت إداريا لكل فريق، من أجل متابعة التدابير المتخذة من قبل الأندية و إنجاز تقارير في شأنها، إلا أن الأمور تبدو و كأنها عادية بالمعسكرات الخارجية للفريق.
و حسب ما عاينته "البطولة" فأحد المراقبين الذي تم تكليفه بمتابعة إحدى الأندية التي تخوض معسكرها التدريبي، تأهبا للعودة إلى المنافسات، لا يكلف نفسه عناء حتى حضور تداريب الفريق، مكتفيا بالبقاء في مقر إقامته في الفندق.
كما تلقى أحد المراقبين توبيخا من قبل الجامعة، بعد تداول مجموعة من التجاوزات لبعض الأندية على مواقع التواصل الاجتماعي، و التي لم يتم الإشارة لها في التقرير اليومي الذي يتم إرساله.
للإشارة فالدليل الصحي الذي فرضته الجامعة، كان قد ألزم اللاعبين بعدم الاختلاط بالأجانب داخل الفنادق، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامات و احترام مسافة الأمان، و هو ما لم يتم الإلتزام، و أظهرته الصور المتداولة للاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي.
