تواصل مصر، محاولاتها للضغط على الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بمختلف الوسائل، من أجل ضمان إستضافة "الدوري الرباعي" لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

و تعددت التساؤلات حول هدف الطرف المصري في سباق "احتضان دوري الأبطال"، من إطلاق إشاعة إنعقاد إجتماع للمكتب التنفيذي لـ"الكاف" يومه الخميس (والذي لم يُبرمج من الأساس)، لتحديد مصير المسابقة القارية المذكورة، بعد اعتذار الكاميرون.

وتقدمت مصر بطلب رسمي للإتحاد الإفريقي، من أجل استضافة المباريات المتبقية من دوري أبطال إفريقيا في نسختها الحالية، رغم أن التقارير تؤكد صعوبة الأمر في ظل الإنتشار "الكبير" لوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل البلاد، إذ تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي الـ84 ألفا.

و يحاول الإعلام المصري بدوره، الضغط على "الكاف"، من خلال نشر تقارير و تصريحات، تؤكد أن تحويل مباريات العصبة لتونس (ملعب رادس) يخدم مصلحة الرجاء و الوداد، في ظل تنقل المغاربة بدون تأشيرة على عكس المصريين.

وتهدف الجهات المسؤولة عن الكرة المصرية، لضمان استقبال مباريات دوري الأبطال، من أجل مساعدة قطبي القاهرة، باللعب بامتياز الأرض و الجمهور (في حال رخصت الكاف ذلك).

و في الجهة المقابلة يواصل الجانب المغربي "صمته اللامبرر"، بخصوص ملف استضافة المسابقة القارية المذكورة، في ظل عدم تقدمه بطلب رسمي جديد، لاسيما و المملكة كانت مرشحة إلى جانب كل من تونس و الكاميرون في وقت سابق لاحتضان المباراة النهائية، قبل تعليق الأنشطة الكروية بسبب تداعيات "الجائحة".

يذكر أن "الكاف" قررت قبل أيام، إجراء مباريات نصف نهائي و نهائي دوري الأبطال في ملعب محايد، وبنظام المباراة الفاصلة، علما أن "المربع الذهبي" يشهد إصطداما "مغربيا مصريا"، إذ يلاقي الوداد الرياضي الأهلي المصري، فيما يواجه الرجاء الزمالك.