بمقدور الطاقم الفني لنادي بنفيكا المراهنة على متوسط الميدان عادل تاعرابت في مواجهة بورتو، مساء اليوم السبت، في نهائي "كأس البرتغال"، بعدما استعاد المغربي جاهزيته وتخلّص بشكل تام من الإصابة التي لاحقته في الفترة الأخيرة.
وشارك صاحب الـ31 سنة في تداريب "النسور" بصورة طبيعية، ليدخل بذلك في حسابات بنفيكا الذي يتطلع إلى إنقاذ موسمه بمنافسة الكأس، بعد أن فقد لقب "الدوري البرتغالي الممتاز" وأُقصي من مسابقة "الدوري الأوروبي".
وفي سياق ذي صلة، أفردت مجلة "فرانس فوتبول" تقريراً عن الدولي المغربي وصحوته اللافتة في الموسميْن الأخيريْن، مُعتبرةً إياه قوة ضاربة في صفوف الفريق البرتغالي، ومفتاحاً قادرا على فك طلاسم الخصوم في الطريق إلى حصد النتائج الإيجابية والإنجازات.
وذكّرت المجلة الفرنسية بمرحلة الفراغ التي عاشها تاعرابت من 2015 إلى 2019، قبل أن يمُدّ له المدرب برونو لاج يد العون ويسحبه من مستنقع "الضياع"؛ وهو ما ساعد اللاعب على الانبعاث من جديد ونفض الغبار عن الخامات الفنية والإمكانيات التي يجمع الكثيرون على استثنائيتها.
وخاض الدولي المغربي هذا الموسم 37 مقابلة بقميص "النسور"، أحرز فيها هدفاً واحداً وأدلى بثلاث تمريرات حاسمة، كما حاز على جائزة أفضل لاعب في مجموعة من المباريات، لقاء عروضه الجيدة وإسهامه في الانتصارات التي حقّقها بنفيكا.
تجدر الإشارة إلى أن تاعرابت لازال مرتبطاً مع الفريق البرتغالي بعقدٍ يمتد إلى صيف 2022، حيث تم تمديده صيف السنة الماضية، بعد أن قدَّم متوسط الميدان أوراق اعتماده وأثبت قدرته على جلب الإضافة.
