حظي المغربي يوسف النصيري، بدعم ومساندة كل لاعبي فريق إشبيلية، بالإضافة إلى مدربه يولين لوبيتيغي، وذلك بعد "انهياره" باكيا عقب نهاية مباراة السوبر الأوروبي، التي حسمها بايرن ميونيخ لصالحه بهدفين نظيفين.
وأتيحت للنصيري فرصة "قتل" المباراة في الدقيقة الـ87، بعد انفراده بالحارس مانويل نوير، إلا أن تسديدته لم تكن بالقوة الكافية، ليتصدى لها العملاق الألماني، ثم وجد نفسه "وجها لوجه" مع نوير مرة ثانية في بداية الشوط الإضافي الأول، إلا أن القوة غابت مرة أخرى عن تسديدته.
ودخل مهاجم المنتخب المغربي في نوبة بكاء بعد المباراة، الشيء الذي دفع لاعبي الفريقين لمساندته والرفع من معنوياته.
وعقب المباراة، حظي يوسف بدعم مدربه يولين لوبيتيغي، الذي قال عن مهاجمه المغربي: "إنه لاعب شاب (23 سنة)، سيواصل العمل من أجل التطور، وكرة القدم ستمنحه فرصة للانتقام".
بدوره، ساند إيفان راكيتيتش زميله النصيري، وقال: "قدموا له الدعم والمساندة. نفوز ونخسر معا. إنه لاعب رائع وشخص رائع. سيسجل العديد من الأهداف لإشبيلية".
تجدر الإشارة، إلى أن النصيري دخل كبديل في مباراة الليلة، حيث دفع به المدرب يولين لوبيتيغي مكان دي يونغ في الدقيقة الـ56، بينما شارك المغربي الآخر ياسين بونو كأساسي.