كرونو

فصيل بلاك آرمي (أرشيف)
فصيل بلاك آرمي (أرشيف)

لإعادة الجيش الملكي إلى الواجهة.. فصيل "بلاك آرمي" يوجّه رسالة لإدارة النادي: "الإتحاد والإتفاق بالإجماع.. أولى خطوات الإبتعاد عن القاع"

دعا فصيل "بلاك أرمي" التابع إدارة فريقه لمحو الانتكاسات التي تطال النادي منذ سنوات، والاتحاد وراء الفريق كـ"أولى الخطوات من أجل الابتعاد عن القاع".


وأصدر الفصيل بيانا رسميا يطلق فيه النار على إدارة الفريق باعتبارها المتسبب الرئيسي في الحال الذي آلت إليه الكتيبة العسكرية خلال السنوات الأخيرة، معتبرا إياها إدارة لا تفقه شيئا في التسيير الرياضي بقدر ما تجيد "جمع الأموال" دون مبالاة منها لجماهير الفريق التي ملت من سماع أسطوانة يؤول مصيرها دائما للفشل.


وعبر الفصيل في بيانه أن المشاعر الوحيدة التي تجمعه بإدارته هي الكره، مؤكدا أن كل محاولاته للإصلاح والتغيير تعود لنقطة الصفر بسبب العراقيل التي يضعها اللاهثون وراء الربح في طريق الجماهير العسكرية من أجل رميه في دوامة التطاحنات والفتن.


وأنهى "بلاك أرمي" بيانه بدعوة مكونات الفريق برسالة تم رفعها بمركب "الأمير مولاي عبد الله" ومفادها "أولى خطوات الإبتعاد عن القاع، الإتحاد والإتفاق بالإجماع"، وهي الكلمات التي تهدف لوضع الحسابات الضيقة جانبا وتوحيد الهدف عن طريق الالتفاف وراء الفصيلين المشجعين للجيش الملكي مع ضرورة قطع السبل ضد كل من سولت له نفسه تفضيل مصالحه الشخصية على مصلحة النادي.


وفيما يلي بيان فصيل "بلاك أرمي":


"فين ليام الزينة، يام كنتي فور.. على إيقاعات أغنية يرددها الصغير قبل الكبير نستهل كلماتنا التي سئمت أصابعنا تدوينها بإسم كل غيور على الفريق و الحال الذي وصل إليه، طالت مرحلة الإنتكاسة ولازالت الأمور تزداد سوءا، وتحت وطأة الضغوط و الفشل المستمر لإدارة لا تفقه شيئا في التسيير الرياضي، لا تجيد سوى نهب الملايين وتحقيق الربح دون المبالاة بجيش من الأوفياء فاق كرهه لكم الحدود بسبب نفس الأسطوانة المتكررة كل سنة مع اختلاف العناوين وثبوت مصير واحد "الفشل".


ولأن الإعتراف بالخطأ فضيلة، لطالما قطعنا شوطا مهما في حرب الاصلاح و التغيير الشامل، إلى أن تتم عملية جس النبض ويظهر أتباع القشلة عشاق "الكاميلة" بعد بضع انتصارات للتهليل والتطبيل، فيعرقل المسار بزرع التخوين و التطاحنات وسط الجمهور، الشيء الذي يعيدنا لنقطة الصفر.


فما كان للمجموعة اليوم إلا التحدث بخطاب واضح خالي من لغة الخشب. لا تغيير ولا إصلاح ولا أمل يلوح في الأفق دون إتحاد و تلاحم و وضع كل الحسابات الضيقة جانبا برسالة تم رفعها بالملعب الأسطوري ومفادها "أولى خطوات الإبتعاد عن القاع، الإتحاد والإتفاق بالإجماع"وهي دعوة صريحة لتوحيد الهدف، والإلتفاف خلف المجموعتين اللتين تظلان هما الممثل الوحيد والناطق الرسمي. لا رموز ولا أوجه معروفة بالواجهة، ترصيص الصفوف ورحيل كل من وضع تحته خط أحمر أصبحا أمرين حتميين".

عرض المحتوى حسب: