انتهى "ديربي الميرسيسايد" بين إيفرتون وضيفه ليفربول بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم ليفربول عن طريق هدف مبكر لـ"ساديو ماني" الذي سجل أسرع هدف للريدز في تاريخ الديربي على الإطلاق، قبل مرور الدقيقا الثالثة، مستغلاً عرضية من النجم "أندي روبيرتسون" من الجبهة اليسرى.

وأثناء سعي ليفربول لتسجيل ثاني الأهداف، تعرض المُدافع "فيرجيل فان دايك" لإصابة "صعبة" بعد تدخل "عنيف" من الحارس "جوردان بيكفورد" على ركبة المُدافع الهولندي، ليتسبب في خروجه المُبكر من اللقاء.

ثم عدّل إيفرتون النتيجة في الدقيقة 18 برأسية من المُدافع "مايكل كين" الذي استغل غياب فان دايك عن منطقة الجزاء، وسجل هدف إيفرتون الأول.

الشوط الأول انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي، مع أفضلية لصاحب الأرض من حيث الاستحواذ على الكرة، ولكن بدون تهديد للمرمى.

وبعد مرور ساعة من اللعب، كاد البرازيلي "ريتشارلسون" أن يضع التوفيز في المقدمة، بعدما حوّل رأسية من عرضية لخاميس رودريجز باتجاه المرمى، ولكن القائم الأيمن للحارس "أدريان" كان المنقذ.

وفي الدقيقة 74 استطاع النجم المصري "محمد صلاح" خطف هدفاً ثانيًا لصالح ليفربول، بعد خطأ من المدافع الكولمبي "ياري مينا" الذي شتت كرة بصورة خاطئة أمام صلاح، الذي بدوره لم يرفض الهدية وصوب كرة نصف طائرة في الشباك.

ولأنه الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل إيفرتون هدف التعديل في الدقيقة 83، برأس هدّاف المسابقة حتى الآن "كلفيرت ليوين"، بعد ارتقاء على طريقة "كريستيانو رونالدو" سجل على إثره سابع أهدّافه الشخصية في البريميرليج، في أول خمس جولات فقط.

كاد ليفربول يحصد الثلاث نقاط بهدف متأخر في الوقت المُبدد، بعد عرضية من السنغالي "ساديو ماني" على قدم المتقدم "جوردان هندرسون" الذي وضعها في الشباك.

فرحة ليفربول ألغاها حكم المباراة، أو بمعنى أدق "تقنية الفيديو"، والتي أثبتت أن ماني كان في موقع متسلل بـ"ظهره" ليُلغى الهدف، وتُعتمد نتيجة التعادل 2-2.

بتلك النتيجة، بقى إيفرتون في الصدارة ورفع رصيده إلى 13 نقطة، أما ليفربول فارتقى مؤقتًا للمركز الثاني برصيد 10 نقاط.