كرونو

سعيد الناصيري
سعيد الناصيري

الناصيري مخاطبا جماهير الوداد بعد الإقصاء: "أعترف بارتكابي أخطاء تسييرية لكنني أعدكم بخدمة الشعار أو مغادرة كرسي الرئاسة والعودة كمشجع للفريق"

وجه سعيد الناصيري، رئيس ، اعتذاره للجماهير الحمراء مباشرة بعد إقصاء الفريق من دوري أبطال أفريقيا في نسختها الحالية، واعدا في الوقت ذاته عشاق النادي بمباشرته للعديد من الإجراءات بداية من الأسبوع المقبل من أجل ترميم ما يمكن إصلاحه.


وافتتح الناصيري الذي نشر رسالته على صفحة الوداد بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، بتقديم اعتذاره عن الألم الذي صاحب الجماهير الحمراء بعد الإقصاء من دوري الأبطال، والخروج خالي الوفاض من منافسات الموسم الكروي الحالي.


واعترف الناصيري بتقديره لتطلعات الجماهير في رؤية فريقها على منصات التتويج، حيث كتب: "أعرف أن حجم انتظارات الجمهور الودادي كبيرة دائما، فالوداد خلق لينافس على الألقاب محليا وقاريا، وأن يعتلي منصات التتويج"


وتابع: "أعرف أنه ليس مقبولا أن يخرج الوداد خاوي الوفاض دون لقب هذا الموسم، لذلك لابد أن أوجه اعتذارا صريحا لجماهير وداد الأمة، لأننا لم نكن هذا الموسم في مستوى انتظاراتها الكبيرة".


وأكمل: "لابد من الاعتراف بارتكاب أخطاء في تدبير شؤون الفريق، لم يكن ممكنا تصحيحها في نهاية الموسم، لأننا كنا إزاء موسم استثنائي بكل المقاييس".


وأردف: "هناك الكثير من الإجراءات الفعلية التي سنباشرها بداية من الاسبوع المقبل تستهدف هيكلة شاملة لنادي الوداد تقنيا وإداريا وتنظيميا وإعلاميا".


واختتم رئيس الوداد رسالته بمعاهدة الجماهير الحمراء على العمل خدمة للوداد وشعاره وجمهوره، منهيا كلامه بالقول: "قد أصيب وقد أخطىء، وإذا لم أوفق فلن أتردد للحظة في مغادرة كرسي رئاسة هذا النادي العظيم والعودة إلى المدرجات وتشجيع الفريق".


وتذوق الوداد الرياضي، اليوم الجمعة، مرارة الإقصاء من دوري أبطال أفريقيا بعد تعرضه لهزيمة ثانية على يد (3-1)، في مباراة الإياب التي جرت أطوارها على المستطيل الأخضر لملعب القاهرة، وبقيادة الحكم الجنوب أفريقي فيكتور غوميز.


وسجل للأهلي كل من مروان محسن، حسين الشحات ثم ياسر إبراهيم، قبل أن يذلل زهير المترجي البديل الفارق للوداد بتسديدة قوية في الدقيقة الـ81 من عمر المواجهة.


وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز المصريين بهدفين نظيفين، من توقيع كل من محمد مجدي أفشة، وعلي معلول من ضربة جزاء.

عرض المحتوى حسب: