كرونو

None

دييغو مارادونا.. نجم "أَوْقفَ" مسيرته بسبب "الكوكايين": "نصيحتي للأطفال هي الابتعاد عن المخدرات"

اشتهر النجم الراحل ، بكونه أحد أفضل اللاعبين على مر التاريخ، إلا أن "إدمانه" كان من بين الأسباب التي "عجلت" باعتزاله، ومنعته من مواصلة "نثر" سحره عبر ملاعب العالم.


وانتقل مارادونا من إلى صيف 1984، في صفقة تجاوزت 6,5 ملايين يورو، بهدف "التوهج" أوروبيا، وفعلا حصل ما أراد، وقاد النادي الإيطالي لحصد الألقاب، أبرزها مرتين (1986-87 و1989-90)، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي المسماة حاليا "" (1988-89)، وهو أول وآخر لقب أوروبي في تاريخ الفريق.


* إيطاليا.. هناك أصبح نجما وهناك انطفأ بريقه

بعد أن خاض 6 مواسم بقميص نابولي، عوقب مارادونا بالإيقاف 15 شهرا، إثر سقوطه في اختبار تعاطي "الكوكايين"، كما واجه عقوبة الحبس 14 شهرا مع وقف التنفيذ، وهنا كانت "بداية النهاية"، حيث وجد نفسه مضطرا لمغادرة إيطاليا، ووقع في كشوفات الإسباني، صيف 1992.


شارك مارادونا في كأس العالم 1994، إلا أنه اكتفى بخوض مبارتين فقط، بعد أن خضع لاختبار المنشطات، واكتشفت السلطات تعاطيه المخدرات، ما دفعه لإعلان اعتزاله دوليا.

و"تورط" مارادونا في العديد من "الفضائح" خلال فترة تواجده في إيطاليا، من بينها علاقته بامرأة، وإنجابه ابنا غير شرعي، كما كانت التقارير، تؤكد وجود علاقة بينه وبين "مافيا كامورا".


وبعد قضائه موسما واحدا مع إشبيلية، عاد مارادونا إلى الأرجنتين عبر بوابة نيويلز أولد بويز، ثم بوكا جونيورز، حيث فشل في استعادة مستواه المعهود، نظرا لزيادة وزنه وإدمانه تعاطي "الكوكايين"، ما دفعه لإعلان اعتزاله سنة 1997.


* بعد اعتزاله.. المخدرات ظلت ترافقه

أنهى مارادونا مسيرته الكروية في 1997، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية، بعد أن ظل "مدمنا". في 2004، دخل في أزمة حقيقية، وكان قريبا من الموت، بسبب مشاكل في القلب، قبل أن يتعافى بعد خضوعه لبرنامج خاص بالعلاج من الإدمان. وقال دييغو في تصريحات لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" سنة 2013: "جعلت بناتي يبكين.,. لقد تسببت في الأذى لكثير من الناس... نصيحتي للأطفال هي الابتعاد عن المخدرات. إنه إدمان سيء للغاية. بعد 4 أشهر، سأكمل 10 سنوات دون تعاطي المخدرات".


وكان مارادونا، قد قال في مقابلة مع مجلة "خينتي" سنة 1996: "لقد تعاطيت المخدرات خلال جزء من مسيرتي الكروية، ولكن ليس لتحفيز نفسي. أولئك الذين يقولون إن الكوكايين يحفزك لا يعرفون شيئًا. إذا كنت تتناول الكوكايين لتلعب كرة القدم، فلا يمكنك اللعب. ليس من الجيد التواجد في الملعب. لا فائدة منه".


وفي 2006، قال دييغو: "لقد جربته (الكوكايين) في أوروبا لأول مرة في عام 1982. كان عمري 22 عامًا، كان علي أن أشعر بالحياة. جربت المخدرات لأنها موجودة في كل مكان في كرة القدم... كنت مدمن مخدرات، وأنا مدمن مخدرات، وسأكون دائمًا مدمنًا في عيون الجميع. لأن مدمني المخدرات لا يغفر لهم أبدا".

بعد إقلاعه عن تعاطي المخدرات، تحول مارادونا لشرب الخمر، وفي عام 2007، دخل دييغو مارادونا المستشفى مرة أخرى في "بوينس آيرس"، بعد تدهور صحته بسبب استهلاكه المفرط للكحول: "إنه مصاب بالجفاف لأنه لا يشرب الماء. يشرب الكثير من الكحول ولا شيء آخر. إنه أيضًا اكتئاب وسلسلة من الأشياء. الكحول يزعجك"، تشير خطيبته السابقة في تصريحات أدلت بها أوائل شهر نونبر من العام الجاري. وأضافت: "دييغو يأخذ الحبوب المنومة، ولكن مشكلة دييغو هي الكحول، وهذا أمر يعرفه الجميع. دييجو لا يزال يشرب الكحول، من يقول لا فهو كاذب. يجب أن يدخل المستشفى بسبب إدمانه الكحول".

عرض المحتوى حسب: