لازال الحديث مستمرا، عن الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي تُوفي جراء سكتة قلبية الأسبوع الماضي، وقد كشفت تقارير إعلامية عن الثروة التي تركها بطل العالم 1986.
وكان موضوع "الميراث" قد شكل حديث الصحف منذ الأيام الأولى لوفاة مارادونا، حيث أشارت وسائل إعلام أرجنتينية، أن نجم بوكا جونيورز السابق، ترك أبناء "غير شرعيين"، وبدورهم سيبحثون عن الحصول على نصيبهم مما تركه اللاعب السابق.
وحسب صحيفة "آس"، فإن ثروة الرقم "10" السابق، تقدر بحوالي 50 مليون دولار، على الرغم من أنه من غير المعروف بالضبط مقدار ما أنفقه في الآونة الأخيرة، حيث أحاط نفسه بأشخاص كان يمولهم عمليًا بالكامل مقابل الخدمات المقدمة.
ومن بين أملاكه، فإن نجم المنتخب الأرجنتيني السابق، لديه خمسة منازل، 4 في الأرجنتين وواحد في دبي، بالإضافة إلى 4 سيارات، وزد على ذلك المجوهرات التي كان يملكها قيد حياته.
وستبقى كل هذه الأملاك، تحت تصرف ورثته الشرعيين، وهم أبناؤه الخمسة المعترف بهم، لكن هناك أبناء آخرين يدعون أن مارادونا والدهم، وفي حال ثبت ذلك، فإنهم سيستفيدون من جزء من الميراث، وهنا قد يحدث صراع بين الورثة، تضيف صحيفة "آس" الإسبانية.