عاش النجم البرازيلي رونالدينيو، سنة صعبة (2020)، بعد اعتقاله في الباراغواي، وقضائه شهرا كاملا داخل السجن، إثر دخوله البلاد هو وشقيقه بجوازي سفر مزورين.

وكان نجم باريس سان جيرمان وبرشلونة السابق، قد قضى شهرا في السجن، قبل أن يُكمل عقوبته في "الإقامة الجبرية" بأحد فنادق مدينة "أسونسيون"، ثم أُطلق سراحه بعد مرور 6 أشهر (من يوم اعتقاله إلى يوم انتهاء الإقامة الجبرية).

وبعد إلقاء القبض عليه، توقعت الصحف أن تتضرر صورة رونالدينيو، إلا أن ذلك لم يحدث، واستطاع جلب أرباح جديدة، وفق ما أكدته صحيفة "إل باييس" في نسختها البرازيلية.

وأشار المصدر، أن "روني" استطاع كسب ما يفوق 5 ملايين ريال برازيلي، أي ما يفوق 780 ألف يورو، في ظرف 4 أشهر فقط، جمعها من مشاركته في بعض الحملات الإعلانية.

في الشهر الذي تلا إطلاق سراحه في باراغواي، كان رونالدينيو في "بيلو هوريزونتي"، حيث شارك في عمل خاص بشركة تأمين، لبدء الأشغال في استاد أتليتكو ​​مينيرو، وهو ناد فاز معه بلقب كوبا ليبرتادوريس 2013.

ويستعد رونالدينيو في 2021، لإطلاق فيلم يحكي عن مساره الكروي، وأطلق عليه إسم "أسعد رجل في العالم"، ولحد الآن لم يتم تحديد موعد إصداره.