كرونو

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع / رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع / رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي

جزائريون يتهمون فوزي لقجع بمحاباة إسرائيل للفوز بعضوية "الفيفا"!

حوّل الإعلام الحكومي والرياضي اهتمامه إلى الشأن المحلي بالمغرب، وتحديداً إلى اللقاءات التواصلية التي يُجريها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مع شركائه و "أصدقاء المملكة".


ودشّنت الآلة الإعلامية بالبلد الجار "حملة واسعة" لدعم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، في سباق الترشح لنيل عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مستعينةً في ذلك بـ"تشويه" صورة بعض منافسيه وعلى رأسهم المغربي فوزي لقجع.


ويتزعم رئيس جامعة كرة القدم قائمة المرشحين الأربعة لنيل "مقعدين" عن تمثيلية شمال أفريقيا داخل المكتب التنفيذي للـ"فيفا"، بجانب منافسه الجزائري، المصري هاني أبو ريدة والغيني الاستوائي غوستافو ندونغ.


وتواترت الأخبار والتقارير على المواقع والصحف الجزائرية خلال الأيام والساعات القليلة الماضية، فيما يُسمى بـ"تجنيد كل القنوات الديبلوماسية للدفاع عن المصالح"، قائلةً أن وزير الشباب والرياضة المحلي أكد "التزام الدولة" على دعم ومساندة زطشي بجميع الطرق الممكنة في سباق "نيل عضوية الفيفا".


وفي المقابل، حاول الإعلام الجزائري "إثارة الجدل" حول الاتصالات المرئية التي أجراها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مع نظيره من الاتحاد الإسرائيلي للعبة، أورين حسون، بعد "إعادة فتح مكاتب الاتصال بين الرباط وتل أبيب"، ويأتي ذلك رغبةً منه (الإعلام الجزائري) في "التنجيم" والتنبؤ بالمصالح المشتركة و "المتبادلة" التي تطرق إليها ممثل المملكة والكرة الوطنية في محادثاته مع الطرف الإسرائيلي.


ويخشى البلد الجار -حسب التقارير والمقالات المكتوبة في مواقع وصحف محلية- من خسارة "سباق عضوية الفيفا"، حيث فضّل الجزائري زطشي دخول غماره متأخراً، إثر تراجعه في آخر لحظة عن الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للـ"كاف"، مفضلاً بذلك "العودة للسباق"، ومنافسة الثنائي لقجع وأبو ريدة، اللذان يتوفران على "الخبرة" التي يفتقد إليها ممثل الجزائر.

عرض المحتوى حسب: