كرونو

لقطة من مباراة المغرب وأيسلندا برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات من "مونديال مصر" لكرة اليد
لقطة من مباراة المغرب وأيسلندا برسم الجولة الثالثة لدور المجموعات من "مونديال مصر" لكرة اليد

في وقت تُصرف فيه ملايير السنتيمات على كرة القدم.. فروع أخرى تعاني الإهمال وإخفاق "مونديال اليد" خير مثال!

لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، إخفاق آخر ينضاف لكتاب إهمال فروعٍ رياضية داخل المملكة، بعد خروج كرة اليد المغربية، بشكل مخيب، لكنه كان منتظرا من "مونديال مصر".


ثلاث هزائم في دور المجموعات، جعلت يغادر المسابقة العالمية، بدون أي انتصار. نتيجة تجعلنا نقف للتفكير بشكل عميق، في موعد إحياء هذه الفروع، وتخصيص أموال لها ولو نصف ما يصرف على كرة القدم.


في غياب لأكاديميات ومدارس خاصة بالرياضات الأخرى، إلى جانب مراكز بمواصفات عالمية، ودوريات لخلق التنافسية وتسويق للاعبين، ننتظر بغرابة نتائج إيجابية لهذه الفروع في الاستحقاقات العالمية والقارية، ونتفاجأ كذلك بخروجهم المخيب في كل مرة.


وغير بعيد عن المغرب، نجد نماذج عربية وإفريقية، بإنجازات متنوعة في مختلف المجالات، أبرزها مصر وتونس وأنغولا وغيرها من التجارب الناجحة، التي اختارت صنع منتخبات قوية في جميع الفروع.


لم لا نحاول التركيز بشكل عام على "جميع صفحات" الرياضية الوطنية، من أجل بناء ثقافة حب الرياضة والألقاب والإنجازات بمختلف الأثواب، بدل الاكتفاء بانتظار نجاحات "المستديرة" فقط.


فهل سيحيي هذا الإخفاق الجديد في مونديال اليد غيرة المسؤولين على الرياضة المغربية؟ أم أن الإهمال ينتظر بدوره لقاحا لكن بموعد غير معلوم؟

عرض المحتوى حسب: