بدأ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، رفقة مسؤولين آخرين، تنفيذ "الخطة" التي رسمها في إطار "الترويج" لملف ترشحه لنيل "عضوية الفيفا"، خلال انتخابات الاتحاد الأفريقي (كاف) المقرر إجراؤها في عاصمة المملكة الرباط يوم الـ12 من مارس المقبل.
وسافر زطشي إلى الكاميرون قبل انطلاق كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين طوطال الكاميرون 2020، بغية الترويج لملف ترشحه في سباق نيل "عضوية الفيفا"، ومنافسة المغربي فوزي لقجع، المصري هاني أبو ريدة والغيني الاستوائي غوستافو ندونغ.
وعمل رئيس الاتحاد الجزائري على لقاء رؤساء الاتحادات الوطنية خلال تواجده في الكاميرون لحضور مسابقة "الشان" التي يغيب عنها منتخب بلاده، وكان له لقاء خاص مع باتريس موتسيبي، المرشح الجنوب أفريقي لرئاسة الـ"كاف"، في محاولة منه للبحث عن "تحالف إقليمي" يقوده لنيل أكبر عدد من الأصوات في سباق نيل عضوية "مجلس الفيفا" (المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي).
ولم يحصل زطشي على "ضمانات" من موتسيبي، ثم حاول التقرب إلى منافسين آخرين على رئاسة الـ"كاف"، فكانت له لقاءات أخرى بالإيفواري جاك أنوما، والسنغالي أوغستين سنغور، بالإضافة إلى الكاميروني عيسى حياتو، والذي تم تنصيبه قبل بداية "الشان" كرئيس فخري للاتحاد الأفريقي، حيث قال الإعلام الجزائري إن حديثهما كان مطولاً (لأكثر من ساعة)، في إشارة إلى محاولة الجزائري الاستعانة بـ"النظام القديم" في الـ"كاف" من أجل تعزيز فرصه في "انتخابات 12 مارس".
هذا وأجرى ممثل الجارة الجزائر مقابلة أخرى مع رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، جياني إنفانتينو، حيث اكتفى الأخير بدعوته للمشاركة في الاجتماع الذي يأتي على هامش مسابقة كأس العالم للأندية 2020، والتي ستقام في قطر خلال الفترة ما بين 1 و11 فبراير 2021 .
ويرى زطشي -حسب التقارير الإعلامية الجزائرية- أن الخطوة المقبلة (عند تواجده في قطر) هي إيجاد "الدعم الإقليمي والدولي" وموطئ قدم لبلده داخل دواليب الـ"فيفا"، بينما يواصل منافسوه، ومن بينهم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، "العمل" لكسب الأصوات وتمثيل الكرة الأفريقية داخل الجهاز الوصي على اللعبة في العالم.