كرونو

الجماهير المغربية في مونديال روسيا 2018
الجماهير المغربية في مونديال روسيا 2018

هل سيعيد توصل المغرب بالدفعة الأولى للقاح كورونا الحياة لمدرجات الملاعب الوطنية؟

تتعدد الأسئلة يوما بعد يوم، من المهتمين بالشأن الكروي المحلي، بخصوص مصير مدرجات ملاعبنا الوطنية، في ظل غياب جماهيري دام لشهور عدة، بسبب تداعيات جائحة كورونا.


وتضاعفت هذه الأسئلة خلال الآونة الأخيرة، خصوصا يوم أمس الجمعة، الذي شهد توصل المملكة المغربية، بالدفعة الأولى من لقاح "الفيروس التاجي"، التي تتكون من مليوني جرعة للمصل الذي طورته شركة "أسترازينيكا" وجامعة أوكسفورد.


وهبطت في مطار محمد الخامس الدولي بضواحي الدار البيضاء، طائرة للخطوط الملكية المغربية محملة بالشحنة الأولى من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا قادمة من الهند، في عملية يعتقد أنها ستمكن السلطات من إطلاق حملة تطعيم جماعية للوقاية من المرض.


ومن المنتظر أن يستفيد الجسم الرياضي في المغرب خصوصا عالم كرة القدم، من هذه الخطوة المهمة، أبرزها إيجاد حلول أولية لإحياء المدرجات، من خلال السماح بتواجد الجماهير في المباريات الرسمية.


وقد تتخذ الجهات المختصة قرارات مشابهة لاتحادات كرة عالمية، والتي سمحت بحضور الأنصار، لكن بأعداد محدودة، كالنموذج الأحدث، في ، والذي يشهد تواجد 30٪ من الطاقة الاستيعابية للملاعب.


وتعددت النماذج، في مختلف الدوريات المحلية، كفرنسا وألمانيا، إلى جانب بعض الأمثلة في الخليج العربي.


لذا فهل يعتبر توصل المملكة بالدفعة الأولى من لقاح "كوفيد 19" أولى بوادر عودة الأنصار؟

عرض المحتوى حسب: