أعاد الأداء "الباهت" للمنتخب المغربي في كأس أفريقيا للاعبين المحللين طوطال الكاميرون 2020، بعد مرور جولتين، (أعاد) إحياء التصريحات السابقة للناخب الوطني الإطار البوسني وحيد خليلوزيتش حول اللاعب المحلي.

وكان ربان "أسود الأطلس"، قد أثار الجدل في تصريحات سابقة قال فيها: "اللاعب المحلي ضعيف بدنياً مقارنةً مع مستوى اللاعب في أوروبا، هذا واقع ألمسه من خلال متابعتي الدقيقة لمجموعة من اللاعبين، لديهم تقنيات وفنيات لكن عليهم التطور أكثر بدنياً".

وواجه البوسني حينها، "موجة انتقادات" واسعة من بعض المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، مؤكدين انحيازه للمحترفين في القارات الأوروبية، وإهماله لبعض المواهب المنتمية للأندية المحلية.

لكن هذه الجماهير اصطدمت اليوم بأداء باهت لـ"الأسود المحلية" في شان الكاميرون الحالي، بعد مرور جولتين اكتفت فيهما النخبة الوطنية بانتصار "غير مقنع" في اللقاء الأول على التوغو، وتعادل سلبي "مخيب" في الثاني يوم أمس الجمعة مع رواندا.

وفي سياق ذي صلة، فالمستوى البدني يبقى علامة استفهام بارزة، في ظل وتيرة لعب رفاق أيوب الكعبي خلال هاتين المبارتين.

ومن جهته يحاول الحسين عموتة مدرب اللمحليين، إيجاد بعض المبررات، خلال تصريحاته الصحفية، للدفاع عن كتيبته، بالقول: "مناخ الكاميرون صعب، هناك رطوبة ودرجة حرارة مرتفعة".

لذا فهل يعزز الأداء "غير المقنع" للمحليين في الشان لحدود اللحظة كلام خليلوزيتش؟ أم أن قادم المباريات في المشوار القاري ستثبت العكس؟