بعد أسبوعين من المواجهة المثيرة بينهما في الدوري الإيطالي، يصطدم الإنتر بمنافسه يوفنتوس غدا الثلاثاء على ملعب "سان سيرو"، حيث يلتقيان في مباراة الذهاب بنصف نهائي كأس إيطاليا.

وفي المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي، يلتقي نابولي مع أتالانتا ذهابا بعد غد الأربعاء لتكون الأولى من 3 مباريات بين الفريقين في غضون أقل من 3 أسابيع.

وعندما يلتقي إنتر ويوفنتوس غدا، سيكون هدف يوفنتوس حامل لقب الدوري الثأر لهزيمته صفر-2، قبل أسبوعين فقط في الدوري الإيطالي.

وأصبح لقب كأس إيطاليا هدفا كبيرا لإنتر بعد خروجه المبكر من البطولة الأوروبية هذا الموسم، فيما بلغ يوفنتوس وأتالانتا دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، كما تأهل نابولي للأدوار الإقصائية في مسابقة الدوري الأوروبي.

وقال أندريا رانوكيا، مدافع إنتر: "ما زالت أمامنا الكثير من المباريات. ولكن هذا يعني أن الفرصة ما زالت سانحة أمامنا للمنافسة على هدفين من أهدافنا في الموسم الحالي (الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا). وهذا أمر جيد".

وأضاف: "الآن، سينصب تركيزنا على مباراة يوفنتوس. إنها مباراة ذات طابع خاص دائما. ولكننا نلعب بشكل جيد، وسنعمل على التأهل للنهائي".

وعاد المدافع المخضرم جورجيو كيليني قائد فريق يوفنتوس، إلى صفوف الفريق، بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.

وجاءت عودة كيليني لصفوف الفريق خلال مباراة إنتر التي انتهت بفوز الأخير 2-صفر في 17 يناير المنقضي.

وقال كيليني بعد الفوز على سامبدوريا 2-صفر أمس الأول السبت: "كان شهرا جيدا خسر فيه الفريق مرة واحدة.. أمامنا 3 أسابيع أخرى مكثفة، ولكننا نلعب بشكل جيد ونفتقد فقط لجهود باولو ديبالا بسبب الإصابة. نأمل بأن يكتمل الفريق مجددا في أقرب وقت".

وبخلاف هزيمته أمام إنتر، حقق يوفنتوس 5 انتصارات خلال يناير، منها الفوز الثمين 3 / 1 على ميلان المتصدر.

ولا يزال يوفنتوس هو الفريق الأفضل دفاعا في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث اهتزت شباكه 18 مرة فقط علما بأن الفارق بينه وبين ميلان المتصدر يبلغ 7 نقاط وتتبقى مباراة مؤجلة ليوفنتوس أمام نابولي. 

وكانت مسيرة إنتر في الدوري الإيطالي متذبذبة المستوى خلال يناير المنقضي، حيث فاز على يوفنتوس وخسر 1 / 2 أمام سامبدوريا وتعادل في مباراتين ليتراجع عن الضغط بقوة على ميلان المتصدر بفارق نقطتين أمام انتر.

ويمتلك إنتر أفضل خط هجوم في الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث سجل 49 هدفا، ولكن الفريق سيفتقد جهود مهاجمه البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو في مباراة الغد بسبب الإيقاف.

وسجل لوكاكو هدفين قاد بهما الفريق للفوز الكبير 4-صفر على بينفينتو مطلع هذا الأسبوع ليرفع رصيده إلى 14 هدفا في المسابقة حتى الآن بفارق هدف واحد خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، متصدر هدافي الدوري.

وسجل رونالدو هدفا واحدا فقط في الدوري خلال يناير، كما سجل هدفا للفريق في مباراة كأس السوبر التي فاز فيها يوفنتوس على نابولي 2-صفر.

وقال أندريا بيرلو المدير الفني ليوفنتوس: "رونالدو يؤدي دائما المطلوب منه مع الفريق، وليست مشكلة ألا يهز الشباك" في إشارة للدور الكبير لرونالدو في هدفي الفريق أمام سامبدوريا.

ويفتقد انتر أيضا في مباراة الغد جهود اللاعب المتألق أشرف حكيمي بسبب الإيقاف ، ولكن يبدو أن الفريق وجد لاعبا يمكن الاعتماد عليه في دور صانع اللعب وهو كريستيان إيركسن بعد التراجع عن فكرة انتقاله لأي فريق آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المنقضي.

نابولي وأتالانتا

يخوض نابولي مباراته بعد غد الأربعاء مفعما بالثقة بعد الفوز 2-صفر على بارما أمس الأحد في الدوري فيما يتطلع أتالانتا إلى استعادة الاتزان بعد الخسارة أمام لاتسيو 1-3 بالدوري.

ويواجه نابولي مشكلة داخلية اشتعلت مطلع هذا الأسبوع بعدما ألمح جينارو جاتوزو المدير الفني، لوجود اتصالات بين النادي ومدربين آخرين.

ويحتل نابولي المركز الخامس في الدوري الإيطالي بفارق نقطتين خلف يوفنتوس، حيث عانى الفريق من هزيمتين خلال يناير المنقضي.

ولكن الفريق سجل 16 هدفا في مبارياته خلال الشهر المنقضي، رغم غياب درايس ميرتنز وفيكتور أوسيمين عن صفوف الفريق لمعظم فترات نفس الشهر.

ويحتل أتالانتا المركز السابع في الدوري بفارق نقطة خلف نابولي، كما يمتلك أتالانتا ثاني أقوى خط هجوم بين فرق الدوري في الموسم الحالي حيث سجل لاعبوه 45 هدفا مقابل 43 هدفا سجلها نابولي في الدوري.

وتوقع جاتوزو، أن يكون أتالانتا أكثر خطورة بعد هزيمته أمام لاتسيو، متما: "هزيمتهم لا تعني شيئا".

وتقام مباراتا الإياب في التاسع والعاشر من فبراير الحالي، فيما تقام المباراة النهائية لكأس إيطاليا في يوم 19 ماي المقبل.