كرونو

ليونيل ميسي في برشلونة
ليونيل ميسي في برشلونة

"دراسة" | ميسي يُشكل ثلث أرباح برشلونة .. النادي كسب من ورائه أكثر من 600 مليون يورو

قال أوسكار وايلد ذات مرة إن "الناس يعرفون سعر كل شيء وقيمة لا شيء"، ربما هذه أنسب عبارة يمكن الرد بها على من اقتنع أن راتب "" هو ما دمر اقتصاديًا، كما ذكر عنوان صحيفة "إل موندو" بعد تسريبها لعقد النجم الأرجنتيني.


الشق الأساسي فيما يتعلق بالعقد، هو كونه مربحًا للطرفين، وأن برشلونة يجني أموالاً من وراء ميسي، أكثر مما يربح الأرجنتيني من النادي الكتلوني.


ولتصحيح المفاهيم، قام فريق مكون من المتخصصين "مارك سيريا" و"جوزيب فابرا" و"إيفان كابيزا" بحساب بالضبط ما كسبه نادي برشلونة من وراء ليونيل ميسي، منذ توقيع العقد المُسرب في عام 2017.


وكانت نتيجة بحثهم صادمة، حيث كلّف ميسي برشلونة 383،655،000 يورو منذ هذا التوقيت وحتى الآن، ولكنه جعلهم يربحون 619،265،000 يورو، أي بفائض ربح قدره 235.610.000 يورو.

واستنتجت الدراسة أن ميسي يمثل 30٪ من دخل برشلونة، حيث يعتبر الأرجنتيني هو مركز أعمال النادي وقوته التسويقية، ولا يتعلق الأمر فقط بتسجيله 143 هدفًا، بواقع 4 ملايين يورو مقابل الهدف الواحد، بل هناك نواحي اقتصادية أخرى وأرباح "مبطنة" لوجود "البولجا" في ملعب "كامب نو".


العائدات التي يشارك ميسي فيها بشكل مباشر وغير مباشر، تتمثل على سبيل المثال في ارتفاع قيمة عقود الرعاية، حيث يعتبر برشلونة من أعلى العلامات التجارية بين فرق كرة القدم، ناهيك عن الدخل الناتج عن التذاكر وصناديق الاستثمار وحقوق البث، وأخيرًا بيع القمصان، التي عادة ما يحمل ميسي الرقم القياسي في حجم مبيعاتها على مستوى العالم.


وقامت الدراسة ذاتها، بمقارنة عقد الحالي في -متضمنًا قيمة صفقته- مع عقد ميسي، وكم الأرباح التي عادت على الفريقين، وتم الإشارة إلى أن حجم إنفاق بطل فرنسا على النجم البرازيلي لا يُعادل المكاسب التي ضخها للنادي، على عكس وضع برشلونة مع صاحب الست كرات ذهبية، وقال التقرير الذي نشر في عدد من الصحف بالنص "نيمار يعتبر تكلفة أما ميسي فهو استثمار".

عرض المحتوى حسب: