أجل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المباراة التي ستجمع بين النجم الساحلي وضيفه يونغ بافالوز الإسواتيني، لحساب إياب دور الـ32 مكرر من كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، لأربعة وعشرين ساعة إضافية.

وكان من المقرر أن تجرى المباراة بين الفريق التونسي ونظيره الاسواتيني، اليوم الأحد، على أرضية ملعب "الطيب المهيري"، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المغربي.

وأعلن النادي التونسي على حسابه بالـ"فيسبوك" توصله بإرسالية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، تؤجل المباراة حتى يوم غد الإثنين، في نفس الموعد وعلى الملعب ذاته.

وحسب تقارير إعلامية تونسية، فإن سبب التأجيل راجع لكون الفريق الاسواتيني ما زال عالقا داخل الأراضي الجنوب أفريقية، بسبب الإجراءات التي فرضتها السلطات التونسية على القادمين من الخارج، وخاصة من جنوب القارة بسبب تفشي الموجة الثانية من الوباء التاجي.

وتطبع الارتجالية و"سوء التنظيم" قرارات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، خلال البطولات القارية في نسختها الحالية، حيث أضحى التأجيل سمة بارزة للعديد من المباريات.

وصار الارتباك الحاصل في رزنامة عصبة الأبطال والكونفدرالية الأفريقيتين، "خطرا" يهدد استكمال البطولتين، نظرا للمشاكل الكثيرة التي تواجهها الأندية خصوصا تلك التي تستضيف الفرق الممثلة لأندية جنوب أفريقيا، التي تعرف انتشارا كبيرا للسلالة المتحورة من الوباء.

وذاق فريق الوداد الرياضي، ممثل كرة القدم الوطنية، مرارة "سوء تسيير" "الكاف" لمسابقاته القارية، حيث لا زال (لحدود كتابة هذه الأسطر) بصدد البحث عن ملعب يحتضن مباراته أمام كايزر شيفس الجنوب أفريقي، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لعصبة الأبطال الأفريقية.