هوى نادي اتحاد طنجة في مُنحدرٍ من النتائج السلبية في مبارياته الأخيرة، بعدما كان قد دشَّن الموسم الحالي على نحو مثالي في مسابقة البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، ليدخل بذلك "فارس البوغاز" ضمن متاهةٍ تُحيط بها الشُّكوك ويقع فريسةَ موجةِ غضبٍ عارمة من أنصاره جراء تواتر التعثرات والانتكاسات.
وتكرّست أزمة نتائج كتيبة الإطار الوطني، ادريس المرابط بالسقوط، اليوم الأحد، داخل القواعد، على يد مولودية وجدة، بهدفيْن لهدف، برسم الجولة الثامنة من المنافسة المحلية؛ وهو ما جعل الفريق الطنجي يتراجع إلى المركز العاشر برصيد عشر نقاط من ثمانية لقاءات.
وعلى نقيض البداية التي وقَّع عليها اتحاد طنجة بمراكمة عشر نقاط من أول أربع جولات، إثر الانتصار على حسنية أكادير وأولمبيك آسفي والفتح الرياضي ثم التعادل أمام المغرب التطواني، كتب فصلاً ثانياً عُنوانه التواضع في المباريات الأربع الأخيرة من "البطولة برو - إنوي".
ولم يجنِ رفاق القائد المهدي الخلاطي أي نقطة في آخر أربع جولات من المسابقة المحلية، حيث انهزموا على يد كل من نهضة الزمامرة وسريع واد زم والرجاء الرياضي ومولودية وجدة؛ وهي حصيلة أخذت تبث مشاعر القلق وعدم الاطمئنان في نفوس مشجعي الكتيبة الطنجية.
وسيُقبل اتحاد طنجة على خوض ثمن نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي، يوم الأربعاء القادم، وهو مُكتوٍ بلهيب النتائج غير الجيدة، مما يُضاعف أهمية هذه المقابلة بالنسبة لرجال المرابط، أمام فريقٍ عسكري لم ينهزم في آخر سبع مقابلات في مسابقتي الدوري والكأس.
وكان ممثل "عروسة الشمال" قد انعتق بِعَناء من النزول إلى البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي" في الموسم الفارط، بعد مرحلة إيابٍ حقّق فيه رصيدا مهماً من النقاط تحت قيادة المدرب الإسباني، خوان بيدرو بنعلي، الذي جرى تعويض رحيله عقب نهاية الموسم المنصرم بالمرابط.
