كرونو

محمود بنحليب، لاعب الرجاء الرياضي
محمود بنحليب، لاعب الرجاء الرياضي

طالبت من مكتبها محو كل إسم "متطاول" من خريطة النادي الكروية.. مجموعات "المكانا" تصف بنحليب بـ"ناكر الجميل" وتؤكد: "من سيتحجج بديونه العالقة فليغادر من الآن"

أصدرت مجموعات المكانا المساندة لفريق ، بلاغا بخصوص "التمرد" الذي أقدم عليه لاعب الفريق الأخضر، ، بعد رفضه مرافقة بعثة "النسور" صوب دار السلام، لمواجهة نامونغو، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.


واعتبرت مجموعات المكانا محمود بنحليب بمثابة "ناكر الجميل" الذي "لم يأخذ بعين الاعتبار وقوف الجماهير الرجاوية بجانبه في كل اللحظات الصعبة التي مر منها"، في تذكير له بالفترة التي عانى فيها من إصابة على مستوى الركبة، مشيرة إلى تفضيله نهج سياسة التمرد التي أضحت "هوايته المفضلة مع المدربين سواء الأجانب منهم أو المحليين".


وبلغة "شديدة اللهجة"، وجهت مجموعات المكانا رسالتها للمكتب المسير للرجاء قصد إيقاف التسيب الذي قد تشهده دكة البدلاء في استمرار مثل هذه الانفلاتات، مذكرين إياهم بمحاربتهم لكل الأسماء التي تفضل التهاون بدل الدفاع عن قميص النادي.


وذكرت مجموعات المكانا في بلاغها لرغبيتها في إنهاء عهد "التسيب" داخل النادي الأخضر ومسح كل "إسم متطاول من خريطة الفريق الكروية"، مؤكدة أن "الرجاء فوق الجميع"، ومعبرة عن مساندتها الكاملة لمدرب الفريق الجديد لسعد الشابي في أي قرار يتخذه بخصوص هذا الموضوع.


وفيما يلي بلاغ مجموعات المكانا:


في كل حي شعبي بالمغرب، شباب يحلمون بتمثيل ألوان الفريق برقعة الميدان، كما أن نسبة غير قليلة من أبناء الفيراج مرت بالفئات السنية للفريق، الأكيد أن حلم آخر واحد منهم أغلى من طموح محمود بنحليب.


موضوعنا؛ لاعب غِرٌّ لازال يعاني تبعات المراهقة المتأخرة، فإذا نسي من لقّنه أبجديات الكرة؛ فليُلقَّن إذن درسا لن ينساه، لأنه، إن لم يَصِر عبرة لغيره، هذا النكرة الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وقوف الجماهير الرجاوية معه في كل اللحظات الصعبة التي مر منها وآخرها تعرضه لإصابة على مستوى الركبة، لقد ساندناه بكل فعالياتنا كجمهور... لكن بدل أن يرد هذا الجميل أو فقط يكتفي بما عليه فعله؛ قام وتمرد ومارس هوايته المعتادة مع المدربين سواء الأجانب أو المحليين؛ فلذلك نُعلم ونؤكد يا مكتب العار أنكم ستفتحون الباب على مصراعيه للتسيب بدكة البدلاء وانتشار التشققات وتوسيع الهوة بين اللاعبين و"الإدارة الفنية" وخلق تصدعات ستؤثر لا محالة في الحفاظ على الاستقرار الفني المرجوِّ، والإشاعات التي تروج في هذا الصدد عن بعض العناصر الأخرى لا تبشر بالخير. فأي انفلات أو تهاون مؤكد من أي لاعب سيعلن عنه، سيجدنا محاربين دون رحمة مهما كان الإسم!


من سيتحجج بديونه العالقة، فليغادر من الآن وحقوقه مكفولة بقوة القانون، حتى لو كان وجوده "مثلاً" ضامناً لتحقيق الألقاب، قيمة الرجاء أهم من النتائج الرياضية، لكن حالته أشد استفزازا وغرابة، فشوشرته أكبر من قيمته المضافة بالميدان، ولأن صبرنا طال (في انتظار مغادرة المكتب والذي سنعود للتطرق لموضوعه فور نهاية تحركات الكورفا في العمل الموازي في الإطار نفسه) نجدد مرة أخرى أننا أعلنا عن نهاية عهد التسيب، وعهد جديد؛ رسمناه في وقفة الوازيس، عنوانه: الرجاء فوق الجميع.


بالتوفيق لممثلي الفريق الأول بتنزانيا، متمنياتنا أن يستغلوا الفرصة لمحو اسم كل متطاول، من خريطة الكرة الرجاوية، كما نعلن مساندتنا للمدرب الجديد في اتخاذ أي قرار لوضع حد لهذا التسيب بمستودع الملابس.

كل التوفيق للفريق في باقي الاستحقاقات.

الرجاء فوق الجميع.

عرض المحتوى حسب: