أنجزت صحيفة "آس" المدريدية، تقريرا نشرته عبر موقعها الرسمي، تتحدث فيه عن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، مؤكدة أنه "المستفيد الأكبر" من إنشاء "دوري السوبر الأوروبي"، الذي "انهار" بعد ساعات فقط من إنشائه.
وكان 12 ناديا، قد أعلنوا مساء يوم الأحد الماضي، عن إنشاء "دوري السوبر الأوروبي"، برئاسة فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، ثم بعد مرور 48 ساعة على هذا الخبر الذي أحدث "زلزالا" في أوروبا، قررت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الستة "الانسحاب"، ثم بعدها جاء خروج أتلتيكو مدريد الإسباني وإنترناسيونالي الإيطالي، والآن بقي "التحالف" يتكون من 4 أندية فقط (ريال مدريد، برشلونة، ميلان، ويوفنتوس).
وكتبت "آس" في تقريرها: "شيخ باريس سان جيرمان هو المستفيد الأكبر من الفوضى التي حدثت بين اليويفا ودوري السوبر"، في إشارة إلى أنه تم تعيينه رئيسا لـ"رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم"، مضيفة أن المسؤول القطري يعتبر شخصا "مؤثرا" داخل الـ"يويفا"، وبعد هذا التعيين "سيصبح تأثيره أكبر".
"وبرز القطري، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في الأيام الأخيرة كواحد من 'منقذي' كرة القدم. كل هذا بمساعدة لا تقدر بثمن من ألكسندر تشيفرين (رئيس اليويفا)، الذي لم يتوقف عن شكر الخليفي على دوره في هذا الصراع وأبرزه كشخص يراقب مصالح كرة القدم الأوروبية"، تضيف "آس".
ثم واصلت الصحيفة حديثها عن الخليفي: "تم الكشف عن ولاء الخليفي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الاثنين الماضي، وهو اليوم الذي أعلنت فيه اليويفا عن تعديل النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا. حضر شيخ باريس سان جيرمان الاجتماع في سويسرا، وهناك أظهر دعمه لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الحالي تشيفرين".
وبحسب "آس"، فإن تواجد الخليفي في الـ"يويفا"، أمر يخدم مصالح ناديه باريس سان جيرمان: "تواجد الخليفي يعزز وجود باريس سان جيرمان في المخطط التنظيمي الأوروبي. تلقى الفريق الباريسي عدة إشعارات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السنوات الأخيرة بشأن اللعب المالي النظيف، ولكن منذ أن بات رئيسه يشغل منصبًا تنفيذيًا في هذه الهيئة، أي منذ عام 2019، لم يواجه أي مشاكل مع اللعب المالي النظيف الذي يعاني منه".
تجدر الإشارة، إلى أن باريس سان جيرمان، كان قد بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه، وخسر اللقب أمام بايرن ميونيخ الألماني، ثم في هذا الموسم سيخوض نصف النهائي، عندما يواجه مانشستر سيتي الإنجليزي (28 أبريل و4 ماي).
