يعتبر الإيطالي أنطونيو كونتي، "مختصا" في الدوريات المحلية، حيث استطاع رفقة أغلب الأندية التي دربها، أن يرفع لقب الدوري، إلا أنه لازال "عاجزا" عن تحقيق دوري أبطال أوروبا، اللقب الأغلى على مستوى الأندية في أوروبا.

وبدأ كونتي مشواره التدريبي مع نادي "أريتسو" الإيطالي (يوليوز 2006)، لكن رحلته كانت قصيرة بعد أن قاده في مرحلتين (الأولى من يوليوز 2006 إلى أكتوبر 2006، والثانية من مارس 2007 إلى يونيو 2007)، ثم في دجنبر 2007 تم تعيينه مدربا لنادي باري. وفي موسمه الثاني مع الفريق، قاده لتحقيق الصعود لـ"السيري آ"، بعد أن احتل المركز الأول وحقق لقب دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وهو أول لقب لـكونتي.

وغادر باري ليقود نادي أتالانتا لأربعة أشهر فقط خلال موسم 2009-2010، ومنه إلى سيينا (2010-2011)، ثم بعدها قرر يوفنتوس وضع ثقته في أنطونيو، وتم منحه قيادة العارضة الفنية للفريق، بداية من موسم 2011-2012، وفي موسمه الأول فاز مع "السيدة العجوز" بـالدوري الإيطالي، حينها كان الفريق عاجزا عن حمل لقب الـ"سكوديتو" في 8 مواسم متتالية، وفي نفس الموسم قاد اليوفي لبلوغ المباراة النهائية كأس إيطاليا، التي خسرها أمام نابولي (0-2)، علما أنه أحرز الدوري في 3 مواسم متتالية، ليقرر بعدها الرحيل لتدريب منتخب إيطاليا (2014-2016).

وبعد موسمين قضاهما مع منتخب بلاده، وكان أفضل إنجازه بلوغ ربع نهائي كأس أمم أوروبا "فرنسا 2016"، قرر هذه المرة مغادرة إيطاليا وخوض تجربة جديدة في إنجلترا، مع فريق تشيلسي، واستطاع في موسمه الأول (2016-2017) أن يفوز بـالدوري الإنجليزي الممتاز، ثم احتل المركز الخامس في الموسم الموالي، لتتم إقالته في يوليوز 2018، وتم تعويضه بمواطنه ماوريسيو ساري.

بعد الانفصال عنه، فضل كونتي "الراحة"، وبقي بدون فريق لموسم كامل، ثم عاد إلى الساحة من جديد، عندما تم تعيينه بشكل رسمي مدربا لفريق إنترناسيونالي في ماي 2019. في موسمه الأول احتل الإنتر المركز الثاني (82 نقطة) بفارق نقطة خلف البطل يوفنتوس (83 نقطة)، ثم في الموسم الثاني "انقض" على الصدارة مبكرا، ولم يسمح لمنافسيه بإنزاله منها، ليُتوج أمس الأحد بشكل رسمي بلقب الـ"سكوديتو"، وهو اللقب الذي ظل غائبا عن خزائن الـ"نيراتزوري" لـ 10 مواسم متتالية، حيث كان آخر لقب يعود لموسم 2009-2010 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وبينما يملك أنطونيو كونتي سجلا جيدا في الدوريات المحلية، فإنه يحقق "الإخفاقات" في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يُعتبر أفضل إنجاز له، هو بلوغ ربع النهائي موسم 2012-2013 مع يوفنتوس، ثم خسر ذهابا (2-0) وإيابا (0-2) أمام بايرن ميونيخ.

* 2011-2012: يوفنتوس لم يشارك في دوري الأبطال

* 2012-2013: الخروج مع يوفنتوس من ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ (2-0) / (0-2)

* 2013-2014: الخروج من دور المجموعات مع يوفنتوس

* 2016-2017: تشيلسي لم يتأهل لدوري الأبطال

* 2017-2018: الإقصاء مع تشيلسي من ثمن النهائي أمام برشلونة (1-1) / (3-0)

* 2019-2020: الإقصاء من دور المجموعات مع الإنتر (المركز الثالث)

* 2020-2021: الإقصاء من دور المجموعات مع الإنتر (المركز الأخير)