توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2020 -2021 بعد خسارة جاره وملاحقه مانشستر يونايتد أمام ضيفه ليستر سيتي اليوم الثلاثاء 2-1 في المرحلة 36 من المسابقة.
وتوقف رصيد الشياطين الحمر عند النقطة 70 في المركز الثاني وبفارق 10 نقاط عن المتصدر مان سيتي، قبل 3 مراحل على نهاية الموسم الحالي.
وهذا اللقب الثالث لمان سيتي في السنوات الأربع الأخيرة مع مدربه الإسباني بيب غوارديولا، علماً أنه توج هذا الموسم أيضاً بكأس الرابطة الإنكليزية، وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لملاقاة مواطنه تشيلسي في المشهد الأخير.
وسجل للثعالب لوك توماس في الدقيقة العاشرة والتركي تشالار سويوندجو في الدقيقة الـ66، أما هدف يونايتد الوحيد فوقع عليه ماسون غرينوود 15.
وصار رصيد ليستر 66 نقطة في المركز الثالث معززاً آماله الكبيرة باللعب في دوري أبطال أوروبا مع تبقي مباراتين له ليختم موسمه.
وكان يونايتد هو الفريق الوحيد الذي لديه فرصة حسابية للحاق بفريق بيب غوارديولا، لكن التشكيلة التي تحمل 10 تغييرات عن الفوز 3-1 على أستون فيلا يوم الأحد الماضي أظهرت مدى واقعية سولشار.
واستغل ليستر سيتي بطل عام 2016 تخبطاً في دفاع مانشستر يونايتد ليفتتح التسجيل عندما مرر صانع الألعاب البلجيكي يوري تيليمانس كرة عند القائم البعيد ليتابعها الشاب لوك توماس (19 عاماً) على الطاير في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (10).
واستعاد مانشستر يونايتد توازنه ودخل أجواء المباراة تدريجياً ونجح في إدراك التعادل بعد هجمة منسقة بدأها الإسباني المخضرم خوان ماتا من منتصف الملعب ومنه إلى آماد ليمررها الأخير باتجاه غرينوود الذي راوغ مدافعاً وسدد كرة زاحفة داخل الشباك (15).
وكان مانشستر يونايتد الطرف الأفضل في أواخر الشوط الأول من دون أن يتمكن من إضافة الهدف الثاني.
وضغط ليستر سيتي الذي يخوض نهائي كأس إنكلترا ضد تشيلسي السبت المقبل، في الشوط الثاني وتدخل دي خيا للتصدي لمحاولة المهاجم النيجيري كيليتشي إيهياناتشو (59)، لكن الحارس الإسباني وقف عاجزاً عندما ارتقى المدافع التركي تشالار سويوندجو فوق الصربي نيمانيا ماتيتش ليزرع الكرة برأسه داخل الشباك
(66).
ولجأ سولشار إلى الأسلحة الثقيلة بإشراكه ماركوس راشفورد والأوروغوياني إدينسون كافاني سويا، ثم لحق بهما صانع الألعاب البرتغالي برونو فرنانديش، فكثرت محاولات أصحاب الأرض دون أن ينجحوا في إدراك التعادل وتأجيل تتويج جارهم بطلا.
وللمفارقة، فان الهزائم الخمس ليونايتد هذا الموسم جاءت جميعها على ملعب أولد ترافورد، في حين نجح في المحافظة على سجله خالياً من الهزائم خارج ملعبه طوال الموسم ولم تبق له سوى واحدة بعيداً عن الديار في الجولة الأخيرة ضد ولفرهامبتون.