يحظى قائد تشيلسي، سيزار أزبيليكويتا، بفرصة خوض نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته، ويستعد لدخول المباراة كقائد، علما أنه انضم للفريق في صيف 2012، بعد تتويج "البلوز" بـ"تشامبيانز ليغ" للمرة الأولى في تاريخ النادي.

وظهر القائد البالغ من العمر 31 عاما، في المؤتمر الصحفي الخاص بالنهائي، وقال: "من الواضح أن قيادة الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا هي لحظة تجعلني أشعر بالفخر، لكني أريد أن أكون أكثر فخراً بعد المباراة"، في إشارة إلى رغبته في التتويج بالكأس "ذات الأذنين".

وأضاف: "نحن مستعدون لتقديم كل شيء. لقد استغرق الأمر تسع سنوات للعودة (لخوض النهائي) وهي الآن فرصة كبيرة للجميع. نعلم أنه علينا تقديم كل شيء فوق أرضية الملعب، يجب أن نلعب كمجموعة واحدة وقد أظهرنا هذه الروح في السابق، خاصة في المباريات الكبيرة. العمل لا يقتصر على 11 لاعباً الذين سيدخلون كأساسيين، بل على الجميع أن يعمل من أجل تحقيق شيء إيجابي، حتى من سيجلسون في مقاعد البدلاء وأيضا الطاقم التقني والطبي".

قبل أن يشير: "نحن نعلم أنه سيتعين علينا أن نعاني في بعض اللحظات، وسيتعين علينا أن نكون في أفضل حالاتنا إذا أردنا الفوز. إنها أهم مباراة في الموسم ونحن مستعدون لها. إننا نثق بأنفسنا. لقد أظهرنا خلال الأشهر القليلة الماضية أننا قادرون على تقديم عروض جيدة ونتائج جيدة ضد الفرق الكبرى".

وأكد: "نحن في نهائي دوري الأبطال لأننا نستحق أن نكون هنا. لقد تغلبنا على فرق جيدة للغاية، وقدمنا أداءً جيدًا للغاية، وهذه هي الخطوة الأخيرة التي أريد القيام بها (الفوز بالنهائي)".

تجدر الإشارة، إلى أن نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم، سيجمع يوم غد السبت بين تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين، على أرضية ملعب "دراغاو" الخاص بنادي بورتو البرتغالي، بداية من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش+1).