لا زال الحزن يستحوذ على مشاعر الجزائري رياض محرز بعد خسارته لقب دوري أبطال أوروبا رفقة فريقه مانشستر سيتي، لصالح تشيلسي بهدف نظيف، في المباراة النهائية التي جرت وقائعها على البساط الأخضر لملعب "الدراغاو" بمدينة بورتو البرتغالية.
ولم يتوان الدولي الجزائري عن الإفصاح عما يختزنه في داخله، معبرا عن حزنه "الشديد" لتفويته فرصة التتويج بـ"ذات الأذنين" للمرة الأولى في مسيرته وفي تاريخ "السكاي بلو"، لكن دون إفلات حبل الأمل في إمكانية العودة أقوى الموسم المقبل.
جاء هذا في تغريدة نشرها رياض على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب فيها: "ما زلت حزينًا للغاية من نتيجة المباراة النهائية، لكن هذا الموسم كان مع ذلك غنيا بشكل لا يصدق، دعونا نفكر فى الإيجابيات ونعود أقوى العام المقبل".
وفشل الجزائري في إظهار ما يختزنه من مؤهلات فنية خلال "المشهد الختامي" للمسابقة، حيث ظل حبيسا للنهج التكتيكي الذي فرضه ربان تشيلسي توماس توخيل، جاعلة إياه "خارج التغطية" طيلة دقائق المباراة، باستثناء فرصة وحيدة في آخر الأنفاس علت العارضة بسنتيميترات قليلة، وتبخرت معها "آمال" عودة فريقه في المواجهة.
يذكر أن محرز تمكن من إحراز لقب الدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي رفقة فريقه، كما لعب دورا كبيرا في بلوغ السيتي نهائي المسابقة الأغلى على مستوى الأندية الأوروبية، بتوقيعه ثلاثة أهداف في مبارتي نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان.
