قام الحكم الإسباني السابق "أنطونيو جيسوس لوبيز نييتو" بزيارة ملعب "رامون سانشيز بيثخوان"، من أجل إجراء مقابلة مع المُدير الرياضي لنادي إشبيلية "مونشي" في برنامج "كارا كارا" الإسباني.

ويقوم مونشي بمهام المدير الرياضي للفريق الأندلسي، وهو الرجل الذي نال شهرة كبيرة على عمله داخل إسبانيا؛ بسبب المواهب التي اكتشفها وقدمها لكرة القدم الأوروبية.

ولكن هناك بعض الهفوات التي قام بها في مسيرته الإدارية الممتدة لسنوات، كان على رأسها التفريط السهل في الأسطورة "سيرخيو راموس"، لصالح ريال مدريد في صيف 2005.

وقبل 16 عامًا، باع إشبيلية عقد خريج أكاديميته "سيرخيو راموس" بقيمة 27 مليون يورو لصالح "الميرنجي"، ومن وقتها اشتعلت شرارة العداء بين مشجعي إشبيلية واللاعب المولود في مدينتهم.

وتأتي علاقة مشجعي إشبيلية براموس على النقيض مع العلاقة الأكثر ودية بين نجوم آخرين أمثال "إيفان راكيتيتش وداني ألفيس والراحل خوسيه أنطونيو رييس"، الذين تركوا النادي في أوج مسيرتهم.

وأقر مونشي في المقابلة بأن النادي كان بإمكانه التعامل مع وضع راموس بشكل أفضل، حين قال: "أنا آسف، أود إنهاء الخلاف لصالح سيرخيو، فمثلما منحنا بيع رييس الكثير ربحنا من بيع راموس أيضًا".

ثم أضاف: "ربما نحن من نخلط الأمور، ولكني أول من يرفع يده معترفًا بأننا لم نتعامل مع عملية كما فعلنا مع خوسيه أنطونيو، كان رييس محبوبًا لدى الجماهير، مع سيرخيو أتمنى أن يشفي الوقت الجروح ويمكّنه الظهور بالصورة التي يستحقها، لاعب رائع قدم لنا الكثير".

يُذكر أن راموس غادر ريال مدريد هذا الصيف بعد 16 عامًا و 22 لقباً، وارتبط في الواقع بالعودة إلى العاصمة الأندلسية، لكن سرعان ما نفى النادي واللاعب إمكانية حدوث هذا الأمر.