كان "الإخفاق" عنوانا للمشاركة المغربية خلال اليوم الـ12 من دورة الألعاب الصيفية "طوكيو 2020"، المقامة منذ الـ23 من يوليوز حتى الثامن من شهر غشت الجاري، حيث فشل ستة رياضيين من أصل سبعة مثلوا الراية الوطنية من تحقيق أي إنجاز يذكر.

وفي منافسة القفز على الحواجز، تجرع الرياضيون المغاربة مرارة الفشل، حيث لم يتمكن كل من الغالي بوقاع، ويدار عبد الكبير والحرش علي من المرور للدور المقبل.

وخلق العداء الصديقي عبد اللطيف الاستثناء ببلوغه الدور نصف النهائي من سباق 1500 متر، فيما فشل الساعي أنس في مهمته باحتلاله المركز الـ11، بينما عجز سفيان البقالي عن إتمام السباق.

وأكمل بوقنطار سفيان قائمة الرياضيين المغاربة الذين تعرضوا للإقصاء يومه الثلاثاء، حين احتل المركز الـ12 من سباق 5000 متر، في وقت يتأهل فيه العداؤون الخمسة الأوائل، بالإضافة لأصحاب أفضل خمسة توقيت مسجل.

هذا واستطاع البقالي منح الميدالية الذهبية السابعة للمغرب طيلة مشاركاته في دور الألعاب الأولمبية، يوم أمس الإثنين، كاتبا بذلك همزة الوصل مع إنجاز هشام الكروج الذي أهدى المملكة آخر ذهبيتين في دورة الألعاب الأولمبية "أثينا 2004".