كرونو

مريم النوغي وهي تخوض سباق الماراثون T12 بدون مرافق
مريم النوغي وهي تخوض سباق الماراثون T12 بدون مرافق

بلاغ "جامعة الأشخاص في وضعية إعاقة" يجر عليها سيلاً من "السخرية" و"الانتقادات": "العذر أقبح من الذنب.. حتى ثقافة الاعتذار لا يفقهون فيها شيئًا"

وضعت الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، نفسها في موقف "محرج"، بسبب البلاغ الذي نشرته يومه الإثنين، لـ"تبرير" سبب غياب مرافق مع مريم النوغي، خلال مشاركتها في سباق الماراثون فئة "T12"، بدورة الألعاب البارالمبية "طوكيو 2020".


وقدمت هذه الجامعة، بعض "الأعذار والتبريرات"، مشيرة إلى أن مريم لم تخبر المسؤولين بأنها تريد المشاركة بتواجد مرافق، ونفس الشيء لم تقم به الجامعة الملكية المغربية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر.

وجاءت جميع تعليقات المغاربة على بلاغ الجامعة المذكورة "ساخرة"، حيث ذكر المتابعون بأن البلاغ لم "لا فائدة منه"، وأن المسؤولين حاولوا تقديم تبريرات "واهية". وكتبت إحدى المتابعات: "العذر أقبح من الذنب.. كنتسناو بلاغ آخر مهم فيما يخص مستحقاتهم لي من 2014 ماتخذاتش ولا تاهوما غتمسحوهم ف رياضيين مشاركين.. باراكا عفاك من تسنطيح خاوي كلنا عارفين بلي فرضتو عليهم يديو وحدين آخرين يمشيو كونجي لليابان.. عطيو للناس رزقهم القديم و الجديد".


وكتب آخر: "رباعة الشلاهبية والشفارة، الله ياخد فيكم الحق دنيا وآخرة. حتى الناس لي كيخصهم عناية أكثر ما رحمتوهمش...".


كما علق آخر: "حتى ثقافة الاعتذار لا يفقهون فيها شيئًا".

تجدر الإشارة، إلى أن المغرب احتل المركز الـ 30 في الألعاب البارالمبية، بعد أن حصل على 11 ميدالية (4 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات).

عرض المحتوى حسب: