قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إنه لا يفكر حاليا في اعتزال كرة القدم، ولا حتى اعتزال اللعب دوليا، مشيرا إلى أنه لا زال قادرا على الجري والتسديد، وبالتالي سيواصل ممارسة هوايته المفضلة.

واقترب الدون من بلوغ الـ 37 من عمره (5 فبراير 2022)، لكنه لا ينوي "تعليق حذائه"، ولازال يطمح للقيام بأشياء أخرى في ملاعب كرة القدم وحصد الألقاب.

وأجرى نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، مقابلة مع 'سكاي سبورتس'، وقال: "الاعتزال دوليا؟ لكن لماذا سأفعل ذلك؟ أعتقد أن الوقت لم يحن بعد. ليس هذا ما يريده الناس، بل هذا ما أريده أنا".

وبخصوص موعد اعتزاله، قال صاحب الكرة الذهبية 5 مرات: "عندما سأشعر أنني غير قادر على الركض والمراوغة والتسديد، أو إذا فقدت القوة... ولكن ما زلت أمتلك هذه الأشياء، لذا أريد الاستمرار لأنني ما زلت متحمسًا".

وأضاف: "أملك أكبر عدد من الأهداف في دوري أبطال أوروبا، وصاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة، وأكثر من حقق الانتصارات... أملك كل شيء (في دوري الأبطال). لكني أريد الاستمرار. أحب لعب كرة القدم. أشعر بالرضا عند إسعاد الناس".

من جانب آخر، تحدث رونالدو عن سبب غضبه ضد إيفرتون (1-1)، وقال: "لا أحب أن أخسر. نعم تعادلنا، لكن بالنسبة لي، التعادل ضد إيفرتون الذي أحترمه بالكامل، وداخل الميدان، فهو بمثابة خسارة. ربما أفكر بشكل خاطئ، لكن هذه هي الطريقة التي أحفز بها نفسي وأربح الأشياء خلال مسيرتي وألعب لأهم الأندية في العالم".

وأشار: "الانتقادات ستبقى موجودة دائمًا. أنا لا أختبئ من ذلك، ولكي أكون صادقًا، لا أهتم حقًا لأنني أعرف أن هذه هي كرة القدم... الكل يعرفني. لطالما كنت هكذا، لن أتغير الآن مع تقدمي في العمر. سأعطي دائمًا 100% لهذا النادي ورد فعلي جزء مما أنا عليه الآن. لا أريد إيذاء أي شخص. أعلم أنه ستكون هناك عيون علي بسبب ما أنا عليه وما أحققه وما أفوز به".

وختم حديثه قائلا: "إنهم لا يريدون منحني الفضل في الأشياء الجيدة التي أحققها، دائما سيتحدثون عن الأشياء السيئة، ولكن بالنسبة لي هذه ليست مشكلة. الحياة درس مستمر وما زلت أتعلم من أخطائي".