كرونو

None

تمرّد الزّرهوني يكشف هشاشة "البيت الفتحي"!

يواصل مسلسل "تمرد" لاعبي ، على إدارة النادي العاصمي، إثارة الجدل خلال الآونة الأخيرة.


وخطف اللاعب نوفل الزرهوني، مؤخرا، الأنظار بسبب تمرده على المكتب المسير للفتح، بسبب عدم وفاء الرئيسة المنتدبة نوال خليفة بوعودها السابقة تجاهه، خاصة فيما يتعلق بالشق المالي "حسب قوله".

وعلمت "البطولة" من مصادر خاصة، أن اللاعب طالب بمنح التوقيع بالمردودية، لكنه لن يتوصل بها إلا في حال خوضه عددا معينا من المباريات رفقة الفريق، حسب بنود عقده، علما أنه توصل مسبقا برواتبه والمنح المتفق عليها.


وعقد مسؤولو النادي، جلسة مع اللاعب ذي الـ26 ربيعا للتوضيح، علما أنه بعد الاجتماع أكد للمدرب محمد أمين بنهاشم جاهزيته لمواجهة الرجاء الرياضي، لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية "إنوي"، غير أن الأخير قرر استبعاده مبررا ذلك بعدم الجاهزية.


ويبقى السؤال الأبرز، متعلقا بطريقة عمل إدارة الفتح، خاصة بعد الطريقة التي تمرد بها الزرهوني على ناديه، في هذه الظرفية، إذ أن النادي يحاول دائما الترويج لـ"صرامته"، غير أن هذا التمرد يجعلها مجرد "كلام على ورق" لحدود اللحظة.


وتضم لائحة المتمردين على إدارة الفتح، العديد من الأسماء، أبرزها في الآونة الأخيرة منتصر الحتيمي، وقبله المهدي موهوب.. فهل هذا التمرد المتواصل يكشف فعلا هشاشة التسيير داخل الفتح؟


ودشن الفريق الرباطي، الموسم الحالي، بطريقة "متعثرة"، بعد أن اكتفى بأربع تعادلات وهزيمتين، علما أنه لم يحقق أي انتصار في الجولات الست الأولى.


ويحل الفتح الرياضي، يومه الثلاثاء، ضيفا على الرجاء الرياضي (الجولة 7)، بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، بملعب "محمد الخامس" في الدار البيضاء.

عرض المحتوى حسب: