تعيش الكاميرون، مرحلة شك خلال الفترة الأخيرة، بخصوص مصير النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا، المزمع إقامتها في بداية السنة المقبلة.

وذكرت تقارير صحفية عالمية، خاصة المهتمة بشؤون المستديرة داخل القارة السمراء، أن هناك احتمالية لاعتذار الكاميرون مرة أخرى على تنظيم الكأس القارية المذكورة.

وفي حال تم سحب ملف التنظيم من الكاميرون، تبقى بعض الدول هي الاحتمال الأقرب لتعويضه، من بينها ساحل العاج والمغرب حسب التقارير ذاتها.

ويعتبر المغرب من بين الوجهات القادرة على "إنقاذ" الاتحاد الأفريقي من هذه الأزمة المحتملة، نظرا للجوء العديد من الدول الأفريقية للملاعب الوطنية، لخوض مبارياته في التصفيات المونديالية، في ظل عدم تأهيل ملاعبها لاحتضان المواعيد الدولية.

وعبر اللجنة المكلفة من "الكاف" للتتبع سير الأشغال في الكاميرون، عن عدم تفاؤلها بسبب الوتيرة البطيئة، على حد قول التقارير المذكورة دائما.

وكانت قد قررت "الكاف"، سحب التنظيم من الكاميرون، سنة 2019، بسبب سير الأشغال في الملاعب المعنية بالمسابقة ليتم تحويل الملف صوب مصر.