كرونو

لاعبو الرجاء الرياضي وجماهير الفريق الأخضر (صورة مركبة)
لاعبو الرجاء الرياضي وجماهير الفريق الأخضر (صورة مركبة)

"الكورفا سود" تضع لاعبي الرجاء فوق "فوهة البركان": "أضحوا يختارون المباريات كالمرتزقة أو العاهرة التي تمارس مع من يدفع لها أكثر"

وضعت "الكورفا سود" المساندة لفريق لاعبيها فوق "فوهة البركان"، عقب تعادل "النسور الخضر" داخل القواعد أمام الفتح الرياضي بهدف لمثله، لحساب الجولة السابعة من "إنوي" - القسم الأول.


وأشارت "الكورفا سود" في بلاغ نشرته قبل قليل على صفحتها بـ"فيسبوك" إلى أن مواجهة الأمس التي صادفت المباراة رقم 1949 في تاريخ النادي كانت بمثابة "مهزلة"، مؤكدة أن بعض لاعبيها اتضح أنهم يختارون المباريات التي تتسم بمقابل مادي أكبر مشبهة إياهم بـ"المرتزقة والعاهرة التي تمارس مع من يدفع لها أكثر".


وبلغ شظايا غضب "الكورفا سود" الإدارة التقنية وعلى رأسها المدرب التونسي لسعد الشابي، محملة إياه مسؤولية الانتدابات "الكارثية" على حد قولها، وتزكيته للفشل "الذريع" الذي حصده المكتب المسير الذي وصفته بـ"الهاوي".


وتحسرت "الكورفا سود" على خلو همم اللاعبين من الحزم والعزيمة التي يتحلى بها الجمهور، وعدم تميزهم بـ"الرجولة والوفاء والبساطة واللامادية"، وابتعادهم عن التشبث بتقاليد الفريق.


وفيما يلي جزء من بيان "الكورفا سود":


"البارح لعبنا المقابلة رقم 1949 فتاريخ الخضرا ولي كانت مهزلة، و على هاد المستوى الهزيل ماتستاهلوش تخلصو الموسم بأكمله، بدا كيتضح بشكل كبير بأن المرتزقة كتعزل المباريات لي فيها المقابل المادي، بحال شي عاهرة كتمارس مع من يدفع أكثر، الإدارة التقنية كذلك على رأسها المدرب لي كتحمل مسؤولية الانتدابات الكارثية، بكونو المسؤول الاول على إعطاء الموافقة لأشباه اللاعبين، وتزكية الفشل الذريع ديال المكتب الهاوي.


وسط هد المهزلة، ماخليناش الفرصة تفوتنا باش نترحموا على واحد من أقدم الرجاويين لي تبعو الرجا، الأمر يتعلق بالحاج عثمان الرامي الله يرحمو، لي غادرنا قبل أسابيع.


شحال قدنا نعيشو، و حتى لأي حد غانعيشوها، لي باين هو أن التغييرات لي طراو و مزال غايطراو ف اللعبة و فعقلية اللعابة، كاتحاول تفرّغ روح الفرقة من سبب نزولها، و لي هو الجمهور و تضحياتو، هادي المرة 1949، ومن أول مرة وطيلة السنوات الموالية بقات الرجا برجالها، للأسف مابقاوش لعابة بنفس العزم، بنفس الرجولة والوفاء والبساطة واللامادية والتشبث بتقاليد الفرقة لي كانوا صفات فالحاج عثمان وفغيرو من قدماء الكيان".

عرض المحتوى حسب: