نفى بيدرو بنعلي، إمكانية إشرافه على فريقه السابق اتحاد طنجة في الوقت الحالي، مُسجّلاً أن ما دار بين الطرفيْن في الآونة الأخيرة لا يتعدّى توصلهما إلى تسوية للنزاع المالي الذي كان بينهما، بعدما أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم حُكماً يُلزم "فارس البوغاز" بتسديد مستحقات المدرب الإسباني عقب فسخ عقده قبل سنة.

وقال بنعلي في تصريح خاص لـ"البطولة": "ليست هناك إمكانية حالياً لتدريب اتحاد طنجة، كل ما راج بشأن هذه الاحتمالية وبخصوص عودتي للفريق لا أساس له من الصحة، كل ما في الأمر أنني توصّلت لتسوية واتفاق مع إدارة النادي رغم حُكم الفيفا الذي اصطف إلى جانبي".

وأردف المتحدث نفسه قائلاً: "هذا الاتفاق المالي جاء من أجل جماهير النادي وكل مكوناته بعدما عشت معها أوقاتاً لا تُنسى وفترة مميزة في مساري، لم أستطع قبول خيار إثقال ميزانية اتحاد طنجة وتفاقمها في ظل الوضعية الصعبة التي تعيشها".

وكان بنعلي قد أنقذ الفريق الطنجي من السقوط إلى البطولة الاحترافية - القسم الثاني "إنوي" في الموسم ما قبل الفارط، بعد أن سجّل معه أرقاما قوية في المباريات العشر الأخيرة، لينجو بذلك رفاق الحارس هشام المجهد من الانحدار لـ"البطولة برو2".

يُشار إلى أن الإطار جعفر الركيك يتولى بشكل مؤقت تدريب اتحاد طنجة، إذ قاده في آخر مبارتيْن من الدوري المحلي، انتصر في الأولى أمام الدفاع الحسني الجديدي، بينما انهزم في الثانية على يد الفتح الرياضي.