كرونو

محمد الراضي
محمد الراضي

الراضي لـ"البطولة": "الكاتب العام لنهضة بركان بصق علي وركلني وسلوكه 'المشين' ينم عن قلة احترام لفريقه ولي كإطار وطني"

حكى محمد عادل الراضي، مدرب لـ"البطولة" عن تفاصيل "الاعتداء" الذي تعرض له من طرف محمد قاسمي، الكاتب العام ل، على هامش المواجهة التي جمعت الطرفين يوم أمس الأحد، برسم إياب دور الـ32 (مكرر) ل.


وفي روايته لـ"البطولة"، أشار الإطار الوطني الراضي إلى أن الكاتب العام لنهضة بركان عمد على نهج سياسة المضايقات منذ بداية المواجهة، قبل أن يتمادى في سلوكاته حين أقدم على بصقه وركله، مؤكدا أن سلوكه "المشين" يحز في النفس ويعبر عن عدم احترام للفريق البرتقالي وللجيش الرواندي وله كإطار وطني.


وقال الراضي في تصريحاته: "منذ وصولنا للملعب ومحمد القاسمي يقوم بالمضايقات، بداية من لحظة مرور الحكم لمعاينة اللاعبين، وصولا لخروجنا لأرضية الملعب حيث عمل حينها على سبنا وشتمنا".


وأضاف: "عند نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتفوقنا بهدف نظيف، أعلمني الحكم بضرورة قطع الاتصال مع مساعدي بحضور القاسمي، أجبته بأن وضعي قانوني ويخول لي التواجد في المنطقة المختلطة والحديث مع مساعدي ثم حضور المؤتمر الصحفي فالقانون واضح هنا".


وتابع: "حينها القاسمي لم يتقبل الأمر، فبصق على مساعدي أمام أعين الحكم الرابع والسلطات، حاولت تهدئة أعصاب مساعدي حتى لا أغير من سير المباراة، وبعد أن لاحظ انضباطي وبرودة أعصابي قام مباشرة بركلي والبصق علي".


واستطرد: "حينها أعلمته أنني لن أخرج عن جو المباراة وسأجيبه بعد نهايتها وذلك أمام أعين فريقي والسلطات المغربية وعناصر من النهضة، وبدلنا ساعة بأخرى كما تقول العبارة. بعد الشوط الثاني اتصلت بالسيد عبد المجيد مضران وحكيت له عن الواقعة، وأكدت له ضرورة إحضار القاسمي للاعتذار وطي الملف هنا ورد الاعتبار لفريقه ولنا كالجيش الرواندي ولشخصي كإطار وطني".


واختتم: "اتصلت بمسؤولي النهضة في عين المكان من بينهم المدرب إيبينغي الذي أعلن تجاوبه ومؤازرته لهذا المشكل، القاسمي لم يحضر رغم انتظارنا الطويل، أظن أن قيمتي أمام فريقي وكإطار وطني اضظرتني للخروج بهذه التصريحات لأنني لم أتلق الاحترام من القاسمي كونه عنصرا من نهضة بركان الذي لا تجمعني به أية مشاكل، لكن ما يحز في النفس هو السلوك المشين الذي أقدم عليه دون احترام لقيمة فريقه ولفريق أجنبي قدم للمغرب، ثم لي كإطار وطني".


وتمكن الفريق البركاني من التأهل إلى دور المجموعات لكأس الكونفدرالية، بعد فوزه في مباراة الإياب بهدفين لهدف واحد، علما أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي.

عرض المحتوى حسب: