لازالت صورة انتقال المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، للاتحاد السعودي، غير واضحة، بسبب نزاعه المالي مع إدارة فريقه السابق النصر.

وذكرت تقارير صحفية سعودية، أن إدارة النصر، بدأت تحركاتها بخصوص نزاعها المالي مع نجم أولمبيك آسفي السابق، مباشرة بعد إعلان الاتحاد عن الصفقة.

وأكدت صحيفة "سعودي 360"، أن إدارة النصر قد وجهت خطابا لحمد الله وللاتحاد السعودي لكرة القدم كذلك، لمطالبة اللاعب بدفع قيمة شرطه الجزائي الذي يقدر بـ20 مليون يورو.

وأشارت صحيفة "الرياضية" السعودية، إلى أنه نقلا عن بعض أعضاء المكتب المسير للنصر، فعقد حمد الله لا زال ساري المفعول.

وفي يساق مرتبط، أوضح محمد الدويش الإعلامي والمستشار القانوني، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "للأسف سيظل لاعبًا نصراويًا حتى نهاية الموسم، فما زال مسجلًا بالقائمة، وما زال عقده ساريا".

وأضاف درويش، أن المادة 42 للقانون الداخلي للاتحاد السعودي للعبة، تحظر إنهاء العقد من طرف واحد أثناء الموسم الرياضي.

ومن جهة أخرى، رد المستشار القانوني أحمد الأمير، على درويش، مؤكدا أن اتحاد جدة يحق له تسجيل اللاعب في "الميركاتو الشتوي" المقبل، وذلك ببطاقة مؤقتة من "الفيفا"، في انتظار فض النزاع المالي، والفصل بين الأطراف المتنازعة.