عاد الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، للتذكير بواقعة عبد الرزاق حمد الله وفيصل فجر، بعد صراعهما على تنفيذ ضربة الجزاء في مباراة غامبيا الودية، استعدادا لكأس أمام أفريقيا "طوطال إنيرجي" مصر 2019.

وكان حمد الله حينها قد غادر معسكر منتخب بلاده بشكل "مفاجئ" قبل أيام من انطلاق البطولة القارية، وسط تقارير عديدة تحدثت عن وجود خلافات بينه وبين فصل فجر، وكذا الناخب الوطني آنذاك هيرفي رونار.

وربط المدرب البوسني بين الأجواء الأخوية التي تجمع اللاعبين حاليا، ضاربا المثل بسماح لاعبيه ليوسف النصيري بتسديد ضربة الجزاء التي اصطادها زكرياء أبو خلال، في مواجهة جزر القمر التي انتهت بتفوق المنتخب المغربي بهدفين نظيفين.

وقال الناخب الوطني في الندوة الصحفية التي تلت المواجهة: "أنتم ترون ما وقع في ضربة الجزاء والتضامن الذي جمع بين اللاعبين، في تاريخ المغرب كانت أقاويل بخصوص من سيسدد الركلة وكانت هناك صراعات، وهو الأمر الذي اختلف حاليا".

يذكر أن يوسف النصيري دخل بديلا في مواجهة جزر القمر، وأضاع ركلة جزاء، في المباراة التي انتهت بتفوق المنتخب المغربي بثنائية نظيفة حملت توقيع سليم أملاح وزكرياء أبو خلال.