أثارت ردود أفعال لاعبي المنتخب الإيفواري من بينهم، نيكولا بيبي وويلفريد زاها، عند تسجيل الركلات الترجيحية في مباراة مصر، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قيامهم بحركات تُجاه المتفرجين في الملعب مطالبين إياهم بـ"التزام الصمت".
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي من مباراة كوت ديفوار ومصر بالتعادل السلبي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح وابتسم الحظ فيها لصالح "الفراعنة" بنتيجة (5-4)، حيث كان بيبي منفذ الركلة الأولى للإيفواريين وزاها صاحب التسديدة الأخيرة، ونجح كلاهما في هزّ شباك المصري، محمد أبو جبل.
وعاش لاعبو كوت ديفوار لحظات عصيبة في "ركلات الحسم" أمام "الدعم الكامل" من الجماهير الكاميرونية لرفاق محمد صلاح، ما دفع بعض نجوم منتخب "الأفيال" للقيام برد فعل بعد كل ركلة ترجيحية تُترجم إلى هدف، بينما حاول الحاضرون في المدرجات من بين أصحاب الأرض الضغط عليهم وتشتيت تركيزهم من أجل أن تفوز مصر.
وتبادل المشجعون الإيفواريون ونظراؤهم الكاميرونيون "رسائل مشحونة" قبل وبعد مباراة "الأفيال" ضد "الفراعنة"، كمظهر من مظاهر "العداء الكروي" الذي اندلع بين الجانبين منذ وقوعهما في نفس المجموعة خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم "قطر 2022"، وانتهت بتصدر الكاميرون وتأهلها إلى "الدور الفاصل" لمواجهة الجزائر.
هذا وتعهدت الجماهير الإيفوارية بدعم جميع منافسي "البلد المنظم" لكأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" 2021، بدءًا بالمنتخب الغامبي الذي سيلاقي "الأسود غير المروضة" في ربع النهائي، مرورًا بالمنتخبين المغربي والمصري أحد الخصوم المحتملين في المربع الذهبي، كما توعدت باستقبال أبناء الكاميرون بطريقة مماثلة في "كان 2023" بكوت ديفوار.