لاقت تجربة “بطاقة المشجع” التي طبقتها إدارة تكنولوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم مونديال قطر 2022، أول كأس عالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط، نجاحا كبيرا في بطولتي كأس أمير قطر وكأس العرب، وستكون حاضرة في المونديال تحت مسمى “بطاقة هيّا”.

وتقدم بطاقة المشجع مزايا كبيرة للجماهير لعل أبرزها دخول الاستاد بطريقة سلسة بالإضافة لإمكانية استخدام مترو الدوحة ذهابًا وإيابًا يوم المباراة، من خلالها.

كان تطبيق هذه التجربة في كأس الأمير وكأس العرب بمثابة بروفة مهمة ليعتاد عليها المشجعون المحليون والقادمون من خارج قطر لاستخدامها خلال فترة المونديال في نهاية العام الجاري.

وسيتعين على المشجعين من خارج قطر التسجيل على منصة بطاقة هيّا (بطاقة المشجع) للحصول على تصريح الدخول لقطر لحضور مباريات مونديال 2022 عبر رابط خاص سيتم الإعلان عنه بعد طرح التذاكر للبيع وإجراء قرعة المباريات.

وحرصت إدارة تكنولوجيا المعلومات باللجنة العليا للمشاريع والإرث بعد نهاية منافسات بطولة كأس العرب الأخيرة على مراجعة العملية الكاملة لمشروع بطاقة هيّا من خلال البيانات التي تمكّنت من جمعها أثناء فترة البطولة للوقوف على كافة الايجابيات والسلبيات لهذه التجربة، للمساهمة في الارتقاء بها ونجاحها بأفضل صورة خلال المونديال.

كانت بطاقة المشجع لازمة خلال كأس العرب لاستعمال الخدمات المقدّمة للجماهير من خلال الدخول للاستاد، واستخدام المترو في نفس يوم المباراة، مع إلزامية استخراجها لحضور المباراة من قبل الجماهير عبر التسجيل بعد شراء التذاكر.

وتعد أهم أهداف بطاقة المشجع، خدمة الجماهير من خلال تسخير التكنولوجيا المتوفرة في اللجنة، وتسهيل مهمة دخولهم للملاعب والاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة في المونديال الأول بمنطقة الشرق الأوسط.