كرونو

None

صحفي جزائري لأحد مسؤولي بلاده: "وعدتم الشعب بالتأهل للمونديال وتلاعبتم بمشاعره" والأخير: "الملف الذي تم تقديمه للفيفا ضعيف"!

فضح صحفي جزائري، المسؤولين عن الاتحاد الكروي في البلاد، بعد تلاعبهم بمشاعر في ملف مباراة ، برسم "قطر 2022".

واتهم الصحفي الجزائري في برنامج على قناة "النهار"، المسؤولين بالتلاعب بمشاعر الجزائريين، بعد التطمينات التي تلقوها حول تأهل منتخب بلادهم إلى ، قبل إصدار الفيفا لقرارها في الموضوع.

وأضاف: "بعد تصريحات الجزائري مراد مازار رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، الشعب الجزائري بات متفائلا بالتواجد في مونديال قطر، لكن بعد مراسلة الفيفا تغيرت الأمور، واتضح أن كل ما كان يتم الترويج لا أساس له من الصحة".

وبدا المسؤول المذكور مرتبكا، بعد أن تم الاتصال به لتبرير تصريحاته السابقة، حيث نفى بشكل قاطع أن يكون قد وعد الجزائريين بإعادة المباراة، رغم أنه صرح بذلك قبل أسبوعين، حيث طالبهم بالهدوء لأن منتخب بلادهم سيتأهل لكأس العالم.

واتهم الصحفي الجزائري أثناء محاورته لمراد مازار بتغيير طريقة كلامه، بعد مراسلة الفيفا، خاصة أنه كان يهدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتوفره على ملف متكامل للتلاعبات والفساد الذي تعرفه دهاليز الكاف.

وبعد الاتهامات الموجهة له من قبل الصحفي الجزائري، انفجر مراد مازار رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي غاضبا، حيث قال: "سأضع حدا لهذه المكالمة بعدما تلقيت اتصالا للإجابة عن سؤال أو سؤالين، أجد نفسي في محاكمة"، قبل أن يقطع الاتصال.


وقال المسؤول الجزائري في نفس الاتصال: "الملف الذي قدم من طرف الاتحاد الكروي ضعيف جدا وليست له أي حظوظ، ورد الفيفا كان غير مفهوم. هناك أمل ويجب على الفاف أن يستعين بأهل الاختصاص في هذا الميدان".


وتابع مراد مازار: "في المنظمة ليس لدي الحق بالتدخل إلى غاية إنهاء الاتحاد لإجراءاته. أنا لست مخول وليس لدي الحق للتحدث باسم الفيدرالية أو الدولة. أنا تحدثت باسم المنظمة العالمية لمكافحة الفساد، وقلت أننا نتوفر على ملف ثقيل يخص التلاعبات والفساد على مستوى الكاف، وهي التحريات التي تم إنجازها لأزيد من سنتين".


وتلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلال الأسبوع الجاري، مراسلة من الفيفا تلمح لعدم وجود أخطاء تحكيمية في مباراة الكاميرون، وهو ما يجعل إمكانية إعادتها أمرا مستحيلا.

عرض المحتوى حسب: