• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

None

أين كان دراجي والآخرون بعد "فضيحة رادس" وظُلم الرجاء ضد الأهلي وإلغاء هدف الجيش "السّليم" في الجزائر ومقر الكاف "الثابت" لسنوات واستضافة مصر لعشرات المسابقات القارية؟

أطلقت جهات مسؤولة ووجوه إعلامية، حملة شرسة "موجهة"، في محاولة للضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، لتغيير قرار جاء بخطوات "ديمقراطية منطقية"، متعلق باختيار المركب الرياضي "محمد الخامس" في الدار البيضاء، لاحتضان "المشهد الختامي" للنسخة الحالية .

وقبل الحديث عن الفترة الحالية، لابد لنا من طرح أسئلة عديدة، أبرزها أين كانت هذه الجهات، أثناء الأحداث التي خدشت صورة الرياضة الأفريقية ككل منذ الأزل، في قائمة طويلة عناوينها بارزة كـ"فضيحة رادس" الشهيرة التي كان نادي الوداد الرياضي، ضحية فيها أمام الترجي التونسي، الذي "سرق" لقبا قاريا أمام أنظار العالم.

أين كان المعلق الجزائري حفيظ دراجي، عندما ألغى حكم مباراة الجيش الملكي ومضيفه شبيبة القبائل، لحساب إياب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية هذا الموسم، "فابريسيو ديارت" من الرأس الأخضر هدفا "سليما" لممثل المغرب في آخر الأنفاس؟، بينما كانت النتيجة (1-1)، ما كان يعني تأهله إلى دور المجموعات، حال احتساب الهدف.

أين كان الجميع، بعد "المجزرة التحكيمية"، التي عصفت بالرجاء الرياضي خارج مسابقة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، من الدور ربع النهائي، بعد احتساب الحكم الكونغولي "جون جاك ندالا" لركلة جزاء "خيالية" لصالح الأهلي المصري، في عهد "الفار" ووسط إخراج تلفزيوني مصري تلاعب "كيفما شاء" باللقطة؟

لماذا اختار دراجي والآخرون الصمت، ومقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ثابت لعقود في العاصمة المصرية القاهرة؟

لماذا لم ينتبه أحد، لكون مصر أكثر دولة تنظيما للمسابقات القارية التابعة لـ"الكاف"؟، وذلك في كرة القدم والسلة واليد وغيرهم من الرياضات الأخرى، علما أنها احتضنت 5 نسخ من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، في سنوات "1959، 1974، 1986، و2006، ثم 2019"، وتوج المنتخب المصري في 3 نسخ منها.

الآن وبعد قرار كان وسط ظروف ديمقراطية (التصويت)، اختارت الجهات السالفة الذكر، الضغط بشراسة والدعوة لتحرير "الكاف" من الاختطاف "حسب تعبير دراجي".

وتعتبر الأحداث المذكورة، جزء "بسيطا جدا" من قائمة سوداء في تاريخ كرة القدم الأفريقية، صُنعت في الكواليس، وزينتها ركلات جزاء وأهداف "خيالية" ساهمت في التتويج بألقاب عديدة ورسمت ملامح تاريخ للبعض، في زمن كان "الفساد" وسيلة لصناعة الأفراح، وما خفي كان أعظم.

عرض المحتوى حسب: