أصبح رفض النجم السنغالي إدريسا غانا غي، اللعب في المباراة الماضية ضد مونبولييه في الدوري الفرنسي، بسبب ألوان قوس قزح التي تدعم الشذوذ الجنسي، يشكل "قضية" في فرنسا، وتحاول بعض الجهات الضغط على اللاعب.

ودخل المجلس الوطني للأخلاقيات التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم على الخط، وبعث رسالة لإدريسا، يطالبه فيها بـ"توضيح موقفه"، مشيرا إلى أن اللاعب عليه الخروج بشكل علني، لنفي الأخبار الرائجة في الأيام القليلة الماضية، إذا كانت مجرد شائعات.

وقال المجلس في رسالته: "هناك أمران، إما أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة ونحن ندعوك للتحدث علانية من أجل إسكات هذه الشائعات. ندعوك، على سبيل المثال، إلى إرفاق رسالتك بصورة لك وأنت ترتدي القميص المعني"، في إشارة إلى ارتدائه القميص الذي عليه الألوان الداعمة للشذوذ الجنسي.

أما في حال كانت الأخبار الرائجة صحيحة، فإن مجلس الأخلاق، طلب من إدريسا أن يقدم اعتذارا رسميا: "وفي حال كانت الشائعات صحيحة، نطلب منك أن تكون على دراية بما قمت به، والخطأ الجسيم المرتكب. إن الكفاح ضد التمييز الذي تتعرض له الأقليات المختلفة، مهما كانت، فهو معركة أساسية ودائمة. سواء تعلق الأمر بلون البشرة، أو الدين، أو التوجه الجنسي، أو أي اختلاف آخر، فإن جميع أشكال التمييز تقوم على نفس الأساس، وهو رفض الآخرين لأنهم يختلفون عن معظمهم".

ويضيف المجلس الوطني للأخلاقيات: "برفضك المشاركة في هذه العملية الجماعية، فأنت في الواقع تؤكد صحة السلوك التمييزي، ورفض الآخر، وليس فقط ضد هذا المجتمع".

وكان رئيس دولة السنغال، ماكي سال، قد أعلن دعمه لإدريسا وكتب عبر حسابه الرسمي على 'تويتر': "أنا أدعم إدريسا غانا غي. يجب احترام قناعاته الدينية".