أكد وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، أن الفريق الذي اتسم بالرغبة هو من امتلك النجاعة في الأخير، وذلك خلال مواجهة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري.

وأشار الركراكي الذي أضحى ثاني مدرب مغربي يتوج بعصبة الأبطال، إلى أن زوجته رفضت قدومه للدار البيضاء، قبل أن يؤكد لها أنه سيحقق اللقب الأفريقي، ليوفي بوعده عقب الإطاحة بالأهلي المصري.

وتوج الوداد بلقب دوري أبطال أفريقيا، الثالث في تاريخه، عقب الفوز على نظيره المصري بهدفين نظيفين حملا توقيع زهير المترجي، في المباراة التي جرت أطوارها مساء يوم أمس الإثنين، على أرضية ملعب محمد الخامس.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي تلا المواجهة: "بيتسو موسيماني صديقي وكنت سعيدا بلقائه، تعلمون حين تواجه مدربا توج بالعصبة خلال 3 مناسبات سابقة، ويخوض نهائيه الرابع، لا بد أن يصيبك الشك بالنظر لاعتياده على مباريات كهاته".

وتابع: "الفريق الذي كانت له الرغبة أكثر هو من امتلك النجاعة، خضت أول نهائي لي في عصبة الأبطال، سابقا كنت في فريق تكويني 'الفتح الرياضي) وتوجت معه بالدوري والكأس، وتوجهت لقيادة الدحيل لكنني فشلت في تحقيق دوري أبطال آسيا بسبب كورونا".

وتابع: "الكل قال لي إنني أشتغل في ظروف جيدة دائما، وأنني أمتلك الكثير من الحظ وأعمل بدون ضغوطات، لكننا أشخاص جائعون ونحب التحدي، زوجتي لم ترغب في قدومي للبيضاء، وقلت لها إننا سنتوج بالعصبة وهو ما قمنا به".

واختتم: "صراحة اللاعبون يستحقون اللقب، واجهنا الأهلي في النهائي، وتأهلنا على حساب شباب بلوزداد بطل الجزائر، وبيترو أتلتيكو بطل أنغولا ثم الزمالك في دور المجموعات، لقد قمنا بمسار رائع هذا الموسم".