كرونو

هشام الصواف
هشام الصواف

المدرب المغربي هشام الصواف يتحدث لـ"البطولة" عن تجربته في أمريكا وتعيينه مديرا لكرة القدم النسوية لـ14 ولاية

تحدث المدرب المغربي، هشام الصواف، في اتصال هاتفي مع "البطولة"، عن مسيرته في عالم التدريب بالولايات المتحدة الأمريكية، وتجربته مع منتخبات كرة القدم النسوية، معربا عن رغبته في المساعدة لتطوير اللمنتخب للسيدات.

وعن بداياته في مجال كرة القدم، قال هشام: "في سنة 1988 ذهبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت بلعب كرة القدم. بعد سنة طلبوا مني تغيير اسمي واقترحوا علي اسم هشام بلاتيني، تشبيها منهم بالدولي الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني".

وتابع: "سنة 1996 بدأت في تدريب بعض الفتيات والفتيان، وكان مدرب المنتخب الأمريكي للكرة الطائرة حينها طلب مني تدريب ابنته، وعرض علي كتب عن الرياضة النسوية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أهتم بهذه الفئة أكثر".

وواصل: "كانت بدايتي في التدريب، مع منتخب المكسيك سنة 1997، كمساعد المدرب ليونار كويار، وبعد سنة تمكنت من تحقيق التأهل معهم إلى كأس العالم نسخة 1998. بعد المكسيك، انضممت إلى جامعة يوكلان (هي جامعة عامة مقرها في مدينة بريستون في أمريكا)، وهي التي تضم المدربة التي توجت بكأس العالم مرتين".

وأضاف: "في 2001 انضممت إلى الطاقم التقني لمنتخب أمريكا للسيدات، بعدها عملت كمساعد ثالث في منتخب كوستاريكا للرجال، واشتغلت خلال تلك الفترة على تطوير فريق السيدات".

وكشف هشام الصواف، أنه تلقى اتصالا من طرف الإطار الوطني رشيد الطاوسي في سنة 2003، من أجل طلب المساعدة لتطوير كرة القدم النسوية في المغرب، والمنتخب الوطني للسيدات، نظرا لخبرة الملقب بـ"بلاتيني" في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد تجاربه رفقة منتخبات و و، شغل المدرب المغربي هشام الصواف، منصب مدير كرة القدم النسوية لـ14 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي إجابته عن سؤل حول تقييمه لمجهودات المغرب في تطوير كرة القدم النسوية، قال هشام: "المغرب تطور كثيرا، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يقوم بعمل جيد، ولكن ما زالت تنقصنا الهيكلة وكيفية الاشتغال. أمريكا وصلت لهذا المستوى اليوم بعدما استغرقت الكثير من الوقت".

واستطرد: "المغرب لديه الإمكانيات، لكن تنقصه كيفية الاشتغال. هناك فرق كبير بين منتخبي الرجال والسيدات. يجب علينا مساعدة بلادنا، وإنشاء هيكل للمدربين وبرنامج للشباب".

واختتم: "أتمنى أن يصل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم للسيدات، وهذا الشيء لا يقع بين ليلة وضحاها، بل هو برنامج يجب التحضير له جيدا للوصول إلى النتيجة".

ويشارك المنتخب المغربي في بطولة ، باعتباره البلد المضيف للمسابقة، علما أن المنتخبات الأربعة المتؤهلة إلى نصف نهائي "الكان"، ستضمن بطاقة العبور إلى "نيوزيلاندا-أستراليا 2023".

عرض المحتوى حسب: