أكد عبد السلام بلقشور، الرئيس الجديد للعصبة الاحترافية الوطنية لكرة القدم، أنه هناك كان فقط مطلب من أحد رؤساء الفرق للعفو عن المتورطين في قضايا التلاعب بالمباريات التي عرفها المشهد الكروي المغربي مؤخرا، نافيا في الوقت نفسه موافقة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم على ذلك.
ووضح بلقشور عقب انتهاء أشغال الجمع العام الذي أعاد انتخاب لقجع رئيسا للجامعة لولاية ثالثة، بخصوص الأخبار الرائجة حول عفو هذا الأخير عن المتورطين في قضايا التلاعب بالمباريات قائلا: "صحيح أنه كان هناك مطلب من أحد الرؤساء لاستصدار عفو عام عليهم، لكن لقجع لم يبت في ذلك".
وأضاف ذات المتحدث قائلا: "لقجع أشار إلى أن الأمر يحتاج إلى دراسة معمقة، ولايمكن البت فيه الآن، وبالتالي لم يتم اتخاذ أي قرار اليوم".
وأوضح بلقشور هذا الموقف قائلا: "بصفتي عضو جامعيا سابق، فإن هذه الأمور جرت العادة أن تحدث في الجموع العامة، إذ يتم استصدار عفو عاما حول الأشخاص المتخذ في حقهم عقوبات، ولكن هذه المرة الرئيس لم يوافق وطلب مناقشة الأمر لاحقا والبحث فيه بجدية".
جدير بالذكر أن لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، سبق أن أصدرت عقوبات بسبب التلاعب في المباريات، في حق عدة رؤساء للأندية، كنور الدين البيضي رئيس فريق يوسفية برشيد، بإيقافه لـ 4 سنوات عن ممارسة أي نشاط رياضي، إلى جانب عبد الله كريم كازوز، رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي، والسلامي العظيمي، أمين مال شباب بنجرير لـ5 سنوات، وعبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الاتحاد البيضاوي لسنة واحدة، بالإضافة إلى غرامات مالية.
