كرونو

None

"الكورفاتشي": "رضوان جيد ركّز في مباراة الوداد على ولوج إحدى البوابات بهدف استفزاز الجمهور والدخول في ما لا يحمد عقباه"

هاجمت مجموعات "الكورفاتشي" المساندة لنادي ، الحكم رضوان جيد، على خلفية الحادث الذي شهدته مباراة الفريق العسكري وضيفه ، قبل انطلاق الشوط الثاني.

ونشر فصيلا "بلاك أرمي" و"أولترا عسكري"، بلاغا ينتقدان من خلاله تصرفات الحكم رضوان جيد، والذي رفض إعطاء انطلاقة الثاني بدعوى غياب التغطية الأمنية الكافية، حيث لم يتمكن من دخول مستودع الملابس بين الشوطين.

وأوضحت "الكورفاتشي" عبر ذات البيان: "الحكم رفض دخول مستودع الملابس بعد احتجاج الجماهير على الأخطاء البدائية التي قام بها و هذا شيء عادي جدا في عالم كرة القدم، وركّز على ولوج ذاك الباب بالضبط رغم توفر البديل بهدف استفزاز الجمهور والدخول في ما لا يحمد عقباه بالرغم من أن ردة فعل الجمهور لم تكن حاملة لأي خطورة أو في قيمة موقف (الحكم)".

وفيما يلي نص البيان كاملا:

"في سباقها إلى الصدارة، أصرّت الأرجل العسكرية المتحكمة في مزاجنا أن تُمتع وتبدع وتلقّن الدروس في عالم المستديرة في أمسية أوفت بما وعدت به كرويا وجماهيريا.

تزكيةً للزّخم الرياضي الذي تعيشه البلاد، وتماشيا مع ثقافته عبر التاريخ، لم يفلّت الزعيم الفرصة للإشعاع والتألق، فهو الذي ارتبط حاضره بحاضر النخبة الوطنية دائما وأبدا، وعلى مرأى ومسمع المغاربة، اقتنص البارحة نقاطا مفيدة في طريق التشبث بالمركز الأول رغم لعبه ضد كثير من العوامل الموجبة لسقوطه، بالأداء والنتيجة، ولا سيما باللعب النظيف.

زَحف العساكر من كل الأنحاء ونُصب أعينهم قد وضعوا الفوز هدفا يُضحّون من أجله بما في جعبتهم، حناجر تهتف للفريق، أعلام مرفوعة وأعين على العشب حيث يمارس الزعيم سحره، مرّت المقابلة في تنظيم محكم استعصت معه الانفلاتات، دون نسيان الوعي الجماهيري الذي أضحى يستَتِبّ مقابلة بعد أخرى تماشيا مع النهج الذي اتخذته مجموعات الكورفاتشي، هذا لا يمنع أن نشجب بعض السلوكات التي لا تمتّ بصلة لما نطمح له بخصوص الجمهور العسكري.

عادةً ما يصرّ المنسلخون من الهوية الوطنية على تعطيل عجلة التقدّم، وما سيء الذِّكر الذي حكم مقابلة يوم الخميس إلا مثال بسيط لهذا الطّرح، إذ أمام أعين الملايين اختار أنانيته بدل تقديم المصلحة العامة، فكان أن رفض دخول مستودع الملابس بعد احتجاج الجماهير على الأخطاء البدائية التي قام بها و هذا شيء عادي جدا في عالم كرة القدم، وركّز على ولوج ذاك الباب بالضبط رغم توفر البديل بهدف استفزاز الجمهور والدخول في ما لا يحمد عقباه بالرغم من أن ردة فعل الجمهور لم تكن حاملة لأي خطورة أو في قيمة موقف ( الحكم )، الذي تجاهل تعليمات الأمنيين لتسهيل مهمّته وضاربا عرض الحائط أصول التحكيم، الذي في كل المجالات ينبغي أفرادا بشخصية قوية والأكثر من ذلك "حكيمة"، لكن الحكمة غابت عنه بتفريغه لعقده النفسية على العشب الأخضر، نَفس الحكمة غابت عن مكتب الحالة المدنية حين قبِل له "جيد" اسماً، فالأخير لم يأخذ من الجودة إلا حروفها الأبجدية، وهو من السوء بما كان.

جادت صافرته بأخطاء في التقدير، وتكرارها يبعث على نية التعمّد، وأكثر من ذلك، لم تكن هذه المباراة الأولى التي يظلم فيها فريقنا، لكن المقابلة الأخيرة خيّب فيها تطلّعات الجماهير المغربية التي تمنّي النفس بأن تنظّم بلادها فعاليات رياضية رفيعة الطراز، وهاهو اليوم منبوذ غير مرغوب فيه في كل الملاعب، بعد سوابقه وطنيا ودوليا، و في نفس السياق نحذر مما يطبخ في الكواليس بهدف فرملة مسار الفريق وإرضاء بعض الجهات التي لم تتعب من الصياح و البكاء وهي تتألم بصور جدول الترتيب والزعيم يعتليه.

أخيرا، فانطلاقة الفريق العسكري هذه، تُحتّم علينا جميعا الالتفاف حوله بهدف تعبيد طريق المنافسة والتصدّي لكل الشوائب لا سيّما ما يحاك في الكواليس، ليعود نادي الجيش الملكي كما انتظرناه، وتُنسينا العودة سنوات من الكبوات، الحيرة والترقّب".

عرض المحتوى حسب: