ذكرت تقارير إخبارية أن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، حاول إنقاذ برشلونة في ما يُعرف بـ"قضية نيغريرا"، وذلك قبل 9 أشهر من الكشف عن تفاصيل الموضوع الذي هزّ كرة القدم الإسبانية.

وأوضحت صحيفة "إل كونفيدنسيال" أن الاتحاد الإسباني للعبة كان أول من يعلم بـ"قضية نيغريرا" قبل خروجها إلى العلن، وأنه أخبر مكتب المدعي العام أن نائب الرئيس السابق للحكام حصل على 7 ملايين من النادي الكتلوني، وأن ذلك "لا يتعارض" مع منصبه.

وأكد ذات المصدر أن روبياليس علم منذ يونيو 2022، أن مكتب المدعي العام كان يحقق مع خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، حيث تلقى آنذاك طلبًا لتقديم المعلومات للنيابة العامة حول حصول شركة الرئيس السابق للجنة الحكام على 7 ملايين يورو، نظير تقديم "خدمات" لبرشلونة حول حكام مباريات الفريق خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2018.

يُشار إلى أن مكتب المدعي العام الإسباني، قرر استدعاء المدربين السابقين لبرشلونة، لويس إنريكي وإرنيستو فالفيردي، للإدلاء بشهادتهما في "قضية نيغريرا".