أعلن فصيل "إيغلز" المساند لنادي الرجاء الرياضي، مساء يوم أمس الأحد، عن توقيف جميع أنشطته خلال شهر رمضان المبارك، بعد سقوط ضحيتين مؤخرا، بفعل إجرامي بسبب "الفيزي"(مفرقعات نارية).
وفيما يلي بيان "الإيغلز" بهذا الخصوص:
"{ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ }
بعدما استقبلنا الشهر الكريم ببهجة وسرور تحولت الأحاسيس من فرح إلى نكد بعد موت أخينا أيمن، وإن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أيمن لمحزونون...
لهذا ارتأت المجموعة إيقاف جميع أنشطة الخلايا بشتى أنواعها في هذا الشهر الكريم، فكما هو معلوم هو شهر للعبادة ولا يحق لأحد تدنيسه بأي فعل من الأفعال، حتى وصل بنا الحال إلى سقوط ضحيتين لفعل إجرامي دنيء بسبب (الفيزي) الذي سبق وأن حذرنا مرارا في بلاغاتنا من مخاطره ومنعه كليا عن جميع أعضاء المجموعة...
إنه إجرام وترويع للمواطنين ولا يمت لنا بصلة أبدا. ولا يرضاها ربنا في باقي الشهور بصرف النظر عن هذا الشهر الكريم.
كما ندين وبشدة مروجي الحبوب المهلوسة والمخدرات بكل أنواعها مما تذهب العقل والإيمان فهم سبب من أسباب هذه المهازل التي زعزعت كل أشكال التدين والمروءة، وكذلك وجب التصدي لمن كان وراء تهييج الشباب القاصر المساهمين في نشر الفتنة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة، كتب بين عينيه يوم القيامة: آيس من رحمة الله"...
كما تتبرأ المجموعة من هذه الأفعال التي لا تمت لمبادئها بصلة ولا ولم تتشرف بها في يوم من الأيام.
فاللهم ارحم أخينا أيمن فإنه كان يشهد أن لا إله إلا أنت ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة وارحم جميع أموات المسلمين".
