إتخذ وزير الداخلية الفرنسي، "جيرالد دارمانين"، قرارا مفاجئا أمس الأحد، معلنا أنه تقرر منع جماهير إشبيلية الإسباني، من السفر إلى فرنسا، لحضور مباراة فريقها ضد لانس، برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأحدث هذا القرار، الذي جاء قبل يومين فقط من موعد المباراة، ضجة كبيرة، ما دفع نادي إشبيلية، لإصدار بلاغ، يدين فيه القرار، الذي اتخذه وزير الداخلية الفرنسي.

وخلال حضوره اليوم، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، انتقد مدرب لانس، "فرانك هايس"، قرار وزير الداخلية، وقال: "يؤسفني ذلك أولاً، خاصة وأن القرار جاء متأخرا. تم إجراء القرعة (الخاصة بدور المجموعات) نهاية شهر غشت (31 غشت). جماهير إشبيلية التي كانت ستأتي من إسبانيا، قاموا منذ مدة بتنظيم سفرهم، حيث هناك ما بين 300 أو 400 شخص، وفي اللحظة الأخيرة نقول لهم لا، لأن هناك مشاكل معينة... لكن كل الدول لديها مشاكلها".

وأضاف: "الآن ماذا سنفعل خلال الألعاب الأولمبية، إذا لم نتمكن من الترحيب بـ 300 مشجع من إشبيلية على أرضنا؟ ومن الواضح أن هناك وسائل إضافية لتأطير الجماهير، ولكن بهذه الطريقة؛ لا أعتقد أن هذا هو الحل الصحيح".

وبرر وزير الداخلية قراره، بأن جماهير كرة القدم، تتواجد بينها بعض العناصر "المتطرفة" (الهوليغانز)، والذين يحدثون أعمال شغب في الشوارع.

تجدر الإشارة، إلى أن فريق لانس، يستضيف غدا الثلاثاء، ضيفه إشبيلية (18:45 غرينيتش+1)، برسم الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.