طالب مكتب المدعي العام للمحكمة، في إسبانيا، بسجن المدرب الحالي للمنتخب المغربي النسوي، خورخي فيلدا، والمدرب السابق للمنتخب الإسباني النسوي، الذي تُوج معه بكأس العالم.
وتورط فيلدا، في القضية التي أحدثت ضجة السنة الماضية، حين قام لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم، بتقبيل الاعبة هيرموسو، بعد التتويج بكأس العالم.
ويرى مكتب المدعي العام، أن فيلدا مدرب المنتخب المغربي النسوي، متورط هو و"روبين ريفيرا"، مدير التسويق السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، و"ألبرت لوكي"، المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني (رجال)، ووجهت لهم تهمة "جريمة الإكراه"، حيث طالب (مكتب المدعي العام) بالسجن في حقهم، لمدة سنة و6 أشهر.
وجاء تورط "فيلدا" في القضية، بعد أن حاول روبياليس إقناع اللاعبة، بالاعتراف بأن القبلة كانت برغبتها، وهو الأمر الذي رفضته، ليقرر حينها الرئيس السابق، الضغط على المقربين منها، ليدخل "فيلدا" على الخط، وحينها حاول إقناع شقيق اللاعبة، بأنها إذا لم تدلي ببيان علني، فستكون هناك "عواقب سلبية عليها".